[خليل الحريري]

أهلي النكسة .. واتحاد الخمسة !!


عبدالرحمن الزهراني

* انتهت عشر جولات من دوري زين والأهلي مازال يواصل نكسته بأمر اللاعبين المتخاذلين والذين يجب طردهم خارج أسوار النادي من قِبل إدارة النادي عاجلاً غير آجل.
* فهؤلاء اللاعبين لا يستحقون أن يرتدوا شعار فرقة الرعب بعد أن أدخلوا (الرعب) في نفوس عُشاق القلعة بدلاً من بثها في نفوس المنافسين كما كانت عليها في عصرها الذهبي.
* لاعبو هذا الجيل يمثلون (جيل النكسة) والذي جعل الآخرين ينتقصون من قيمة الكيان وتاريخه المشرف لذلك وجب إبعادهم.
* فجيل النكسة لا يُجيد سوى الاعتذارات بعد كل إخفاق ومستوى هزيل يقدمونه والتي كان آخرها هزيمة في الديربي وتعادل مع الفتح.
* الخلل بعد عشر جولات اتضح أنه من اللاعبين أنفسهم بشهادة مالك معاذ وبذلك لايوجد حل لإعادة هيبة الفريق سوى سلخ جلد الفريق وإحضار لاعبين محليين وأجانب جُدد.
* فمن شاهد الأهلي أمام الاتحاد والفتح أشفق كثيراً على روح اللاعبين الغائبة وعدم مبالاتهم وتهاونهم بمشاعر محبي الفريق.
* وفي المقابل يُلاقي الجمهور الوفي للقلعة الأمرين من هذا الفريق الانهزامي والذي جمع (12) نقطة من أصل (30) نقطة ليتراجع للمرتبة السادسة في الترتيب.
* لابد على رجل الأهلي الخبير وقلبه النابض الأمير خالد بن عبدالله أن يتحرك سريعاً ويضع حداً لهذه المهزلة حتى ولو كلف الأمر الاستعانة بفريق الناشئين بدلاً من هؤلاء المستهترين.
* وبدلاً من أن تنتشر العدوى بين أعضاء الفريق وخاصة الوجوه الشابة مثل الجيزاوي والحربي والسفري والذين يقدمون مستوى وروح أفضل من الآخرين.
* مشكلات الفريق الأهلاوي لم تقتصر على فريق كرة القدم الأول بل تجاوزه إلى ان وصل لفريق الشباب الذي فقد صدارته بسبب عدم تفرغ المدرب الفرنسي له.
* المدرب الفرنسي قويدا يستحق كل التقدير من جمهور وإدارة الأهلي بعد الوقفة المشرِّفة له مع فرق القدم الثلاث الأول والأولمبي والشباب.
* على إدارة الأهلي إحضار مدرب معروف وله تهاريخ عريق إذا أراد انتشال الفريق من وضعه الحالي وتواجده في المراكز الأربعة الأولى.
* كما أن المشاركة الآسيوية بهذا الفريق المتهالك لن تشرف الكرة السعودية ولن تحقق الهدف المنشود من المشاركة لذلك يجب تجهيز فريق مؤهل للمنافسة وليس للمشاركة فقط.
* فهجوم يقوده الراهب لن يعرف طريق المرمى وسيكون عبئاً على الفريق ويحتاج لأسماء معروفة من ماركة صالح بشير والمحياني أو الصيلح مع أجنبي هدَّاف ومميز وتواجد صانع لعب من طراز كماتشو والتايب والشلهوب ونور.
* وإلا فعلى الفريق الاكتفاء بالمشاركات المحلية ورفع ضغط جماهيره المغلوبة على أمرها.
* لقاء الفتح شهد غياباً جماهيرياً كاحتجاج على المستوى العام للفريق والذي كان من المفترض أن يقابله عطاء وروح أفضل من اللاعبين للمصالحة ولكن لاحياة لمن تنادي.
* وبعيداً عن هموم شارع التحلية والمتاعب التي يتجرعها عشاقه ستذهب إلى شارع الصحافة الذي يعيش فيه الاتحاد وضعاً سيئاً تسبب في فقد الفريق لـ(9) نقاط من أصل (12) بعد خسارة الآسيوية.
* ولعل خمسة الهلال كانت هي المصيبة الكبرى التي بعثرت الفريق وأدخلته في نفق المشاكل.
* حال الاتحاد لا يسر أحداً في هذه الفترة وإذا استمر فسيكون حاله مثل الجار وسيعاني الأمرين حتى يستعيد عافيته.
* ففريق تمزقه الخلافات الشرفية يستحيل أن يحقق نتائج إيجابية حتى لو كان لديه فريق متكامل في كل خطوطه.
* وما يُعاني منه الاتحاد حالياً هو (اختلاف أعضاء الشرف) الوهميين وبحثهم عن مصالحهم الشخصية وتقديمها عن الاتحاد.
* أي خسارة قادمة للاتحاد تعني خروجه من دائرة المنافسة وترك النزاع على اللقب بين الزعيم والليث.
* فالهلال والشباب يملكان حالياً أفضل فريقين على مستوى اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.
* الاستقرار خلق الجو الصحي للمنافسة وهذا ما يعيشه الهلال والشباب.
* والمتابع للدوري حالياً يضع الهلال والشباب في كفة وبقية الفرق في كفة أخرى.
* من يريد أن يحصل على فريق قوي مثل الهلال والشباب عليه بانتداب نجوم محليين مميزين وأجانب بقيمة ويلي ونيفيز ولي تشو ورادوي والتايب وكماتشو وفلافيو.
* وبمناسبة ويلهامسون فإنني أعتبره المحترف الأبرز والأفضل حضوراً في فترة الاحتراف الأخيرة من حيث الأداء وتطبيقه الاحتراف بمفهومه الشامل.
* وعلى نجومنا حقيقة الاستفادة منه حتى يصبحوا نجوماً مميزين يقدمون الإضافة للفريق.
* وأخيراً أُبارك للاتفاقيين عودة الفريق رويداً رويداً إلى وضعه الطبيعي.
فضفضة أخيرة
"بين الحب والكراهية خيط رفيع"