[شنان البيضاني]

(4)

(سوق الطاولة)
المناسبه:
اما القصيده التي سنوردها فأن مناسبتها هي
كان لاحد سكان الاطاوله _ال جعفر-دين عند شخص من الباديه مضى عليه ثلاث سنوات لم يفٍ البدوي بتسديده,وصدفه تقابل الدائن والمدين بسوق القرى_الاطاوله _وكان المدين قد امسى بقرية القسمه واصبح حسب العرف انذاك-في حايتهم حتى يعود لجهته- طلب الدائن من المدين تسديد الدين وكان عشرة ريالات وحصل بينهما تماسك فقام اهل القسمه يدافعون عن المدين بحكم مسؤليتهم عنه –نتج عن الخلاف قيام مضاربه بين اهل الاطاوله واهل القسمه قتل بسببها اثنان واحد من الاطاوله والاخر من القسمه وكلاهما من قبيلة واحده هي قريش من زهران
ولان الحادث وقع في السوق ولان اللسوق عقودا ومواثيق فقد طلب اهل الاطاوله قتل شخص اخر من القسمه وفقا لعقودالسوق –فلم يوافق اهل القسمه فتواعد الفريقان للحرب,فعلم الشاعر ابن ثامره با الامر فحضر وتوسط المتقاتلين وقال قصيدته التي كانت حلاً رضي به المتحاربون..

البدع
يا سلام الله على سوق الخميس اللي في القريش
واين سوق مثل سوق الطاولة عند الوفاء والكملة
من تعــــدى فــــيه لو يطلب ســـــلام ما يسلمــــه
دونــــه الله والمــــزرقل فوق علمانه يضي فنـا
يحتصون به حزت الضدات لاقام العمل والدوسي
والمقلت كنه البــــردا من أوكان يلوع قود
حسبه الله صانعه ولف رصاصه والنقا سلف
بندق له هيبه والهيبه من كثر الفعل والسيــه
من تلبس لها من الميري فهو مأمون ما عليه
ما اقبح الفرقاويا محسن قبيلة كلهم ولفاني
يكسبون الخير والشر والغلابعده يجي الرها


الرد
قدر الخالق بصكة حين بين اثنين من قريش
والسبب دين لولد الطاوله عند البدو من كمله
واهبط يطلب عميله في الخلاص وبيسلمه
قال ولد القسمه وقفت عانينــا وضيفنا
ونقا في وقفة العاني برجال من ايل الدوسي
ورجال الطاوله نقوا برجال في العقود
وتحاسبنا في التالي با الاول والنقى وسلف
والذي متغبن زهران يعطون السبل والسيـه
والسوالف قد مضت وابن ادم أي لها مثل ماله
واشهد ان البياض لقريش ابن ماهر حيهم والفاني

معاني الكلمالت
1-القريش:قبيله من زهران تتنتمي لها الاطاوله والقسمه
2-يضئ فنا :من اللمعان والجمال
حزت :وقت الحرب
4-العمل والدوسي :الحرث والدياس
5-الفعل والسيه :العمل,والسيه لواقائع
6- محسن:ما اجمل
7-الرها :ضد الغلا والمقصود توفير الحاجه من قاعدة العرض والطلب
صكة حين :خلاف
8-ايل دوسي :ال الدوسي فخذ من الاطاوله
9- العقود :اتفاقيه يتم بموجبها وضع قواعد للحافاظ على مرتدي السوق من الاعتداء لمدة ثلاث ايام
10- السبل والسيه :السبل ,المثل ,والسيه المسواه في الحالات المماثله

المعنى العام
من مناسبة القصيده يتبن الهدف منها فهي الجزء الاول امتدح الشاعر سوق الخميس الاطاوله , وعقودهم وقيام اهل السوق با الحفاظ على سوقهم وقد تحول اليوم السوق من الخميس الى الاربعاء
وفي الجزء الثاني اوضح المشكله وقرر ان من قتل في السوق من الطرفين يتفق واتفاقية السوق وانه لا لوم على اصحاب السوق .كما قرر ايضا ان ذلك يتم قاعده في المستقبل وانه لو حصل من الاطاوله مثلما حصل من القسمه فأن حكم ذلك سيكون كحكم ما حصل في السوق
وان الاطاوله يستحقون التكريم على حمايتهم لسوقهم وكان التكريم يتم عن طريق قطعه كبيره من القماش الابيض يحملها مجموعه من الرجال ويدورون بها في السوق ويقولون.
البيضـــــاء تبــــدألال فلان لفعلهم كذا كذا