[محمد حسن الزهراني]

[frame="7 50"]في عتمت الليل وسط ذلك الظلام
تحت ضوء الشمعة الخافت
جالس وحدي بين الألم
و الحزن......

أنت.....
كم تمنيت أن تكون هنا الآن بقربي
آآآآه... يا أنت... ..
في غيابك أشعر بالألم
الخوف يحيط بي
الكآبة تعانق روحي الذابلة
أنت.....
متى تعود....؟؟ متى تعود...؟؟
متى تعود....؟؟
آآآآه من الغربة التي أعيشها
آآآآه من هذا العذاب

في غيابك أنت...
يسكنني الحزن
أشعر باليتم
فبين يديك أجد الأمان
و في أحضانك أحس بدفء
أنت.....
أحس بالإحباط...
بضعف.........
بكل أنواع الألم..
أتوه في عالم مليء بخداع
و أسقط في هاوية الضياع

أنت....
متى تعود و تزيح قسوة الأيام عني
ففي غيابك حدث لي شيئا
رهيب......
كسر شموخي
حطم روحي القوية
ذلك الشخص الكامن خلف الستار
لم أكن أعلم بأنه مليئا بالخداع
و أنه أرد اللهو ثم يقول الوداع
كنت أعمله بكل احترام
و صدقا في الكلام
لكنه حطمني
و تهمني بخداع
ثم رحل و ترك روحي تعاني
فبحثت عنك .......
و صرخت أين أنت يا أنت
متى تعود.. متى تعود...؟؟
فحزنت... و بكيت.....
فإذا بصوتك الكامن في روحي
يقول: سأعود قريبا
سأعود.....

بعد أن عاد من ذاك الغياب
ضمني بكل حنان
أخبرته عن ذاك الشخص الكامن خلف الستار
و أنا أبكي بدموع حارقات
مسح دمعي و قال:
انت....
لا تقلق و لا تجزع..
و لا تدع ذلك الشخص
يعلوه سرور الانتصار
و قف بشموخ و كبرياء

فجاء دقت الساعة تعلن
أنني كنت في حلما جميل
كنت أحلم أنه انت عدت من ذاك الغياب
فكساني الحزن من جديد
فحزنت... و بكيت
لكني أعلت بكل اقتناع
بأني سأقف شامختا مثل الجبال
أمام كل هذا الخداع
هكذا وعدي لك بأن أكون[/frame]