[فهد سعود الزهراني]

السلام عليكم..

مضى اكثر من اسبوعين على فاجعة جده..والكارثة التي اودت بحياة المئات من الناس تغمدهم الله بواسع رحمته ومليارات الخسائر في الممتلكات.

بغض النظر عن اسباب الكارثة والاهمال من قبل الامانة والبلدية والجهات ذات الاختصاص والذي اشبع نقاشا من جميع وسائل الاعلام ولازال اصداءه الى هذه اللحظة ولكن ماحز في نفسي هو التفاعل مع الحدث فقد وقفت على المواقع المنكوبة وساءني جدا هذا الاهمال في ازالة مخلفات الكارثة.

لم أشاهد الا معدات قليلة ولازالت الطين يتكدس في كل الشوارع ولازالت مناقع الماء في كل الاماكن المنكوبة مما يهدد بكارثة صحية لاسمح الله في حالة انتشار الاؤبئة والامراض ولاننسى ان حمى الضنك لم تفارق مدينة جده.

لا اعلم ماهو سر هذا الاهمال في التعاطي مع هذه المشكلة الكبيرة والحقيقة بحكم الاثارة الاعلامية والقرارات الاخيرة من الملك كنت اتوقع ان التدخل سيكون سريعا لازالة مخلفات الدمار واعادة البنية التحتية المتهالكة الى وضعها الطبيعي ولكن شيئا لم يحدث.

الانشطة الرسمية شبه نائمة مع وجود جهد كبير من الاخوة المتطوعين جزاهم الله خير سواء افراد او مؤسسات خيرية ولهم اليد الطولي في التواجد ومساعدة المنكوبين والمتضررين.

السؤال الكبير: هل هناك نقص في الالات البشرية وفي المعدات عند البلدية والدفاع المدني والذي جعل التواجد في الحواري المنكوبة بهذه الشكل المخجل..ام ان هناك اسباب اخرى؟

اترك الاجابة لكم ...........!