خرجت في أحد الأيام الباردة
في ساعة الصبح الباكرة
في نهاية العام الهجري
تأملت الأيام وهي تجري
يمضي عام ويأتي عام
ونحنوا بين نيام وقيام
خلوة مع نفسي دقائق
أسأل وأفتش عن الحقائق
سيرحل من بيننا هذا العام
ولم يبقى له إلا ساعة وأيام
كم من حسنات اكتسبتها
وكم من سيئات اقترفتها
تذكرت أمراً أحزنني كثيرا
أطبق الهم على قلبي حسيرا
صلاة الفجر أمرها عظيم
كم من مقصر تركها هزيم
ذهبت أصلي الفجر في أحد الأحياء
استغربت هل الناس أموات أم أحياء
المصيبة بعد ساعة
ضاقت شوارعنا المتسعة
الدنيا جعلنا في حالة استنفار
الناس مجتهدون بين كار وفار
أما حان لنا أن نصحوا من الغفله
أنبيع الدين بالدنيا وهي عند الله سفله
لكم كل الحب والتقدير أعضاء منتدى زهران
كل عام وأنتم بألف صحة وعافية
أخوكم / الثميدي