عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2009, 03:56 AM   #6
ابو أبان
 







 
ابو أبان is on a distinguished road
افتراضي رد: هل وقعنا بالفخ؟؟؟

أخي زهوان أولا أشكرك على هذا الموضوع

وثانيا لابد من قراءة الأحداث قراءه سياسيه متأنيه وهذا ماتفعله مراكز الأبحاث وصانعوا القرار والبعد عن قراءتها من منظور عاطفي.

أولا:لايجب وصف الصراع الدائر بين الحوثيين من جهة واليمن والمملكه من جهة بالصراع الطائفي لأن هذا هو الموقف الرسمي للمملكه وموقف الدول العظمى وجميع وسائل الأعلام العالميه.........والسؤال هو لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

لعلمهم أن هذا الصراع اذا وصف بكونه طائفي أو مذهبي أو اثني فسيكون له الأولوية في أجندا مؤسسات حقوق الأنسان ومؤسسات المجتمع المدني في العالم الغربي التي دائما ماتضغط في سبيل ايقاف حرب من هذا النوع مثل مايحدث في دارفور مثلا أو ماحدث في البلقان في التسعينات ميلاديه بينما اذا كان صراع سياسي فسوف يكون في اخر الأولويات ولاينتبه اليه أحد واذا لاحظت وسائل الأعلام الأيرانيه ومنهم في صفها تجدهم يحاولون جاهدين أن يظهروا هذه الحرب على أنها حرب طائفيه بينما الأعلام الغربي والعربي يصفها بأنها سياسية تتعلق بمجموعه منشقه لها مطالب سياسيه بحته.


ثانيا:الحروب التي تأخذ طابع طائفي أو مذهبي عادة لايكون فيها منتصر فتصبح مجرد حرب استنزاف لأنها ليست حروب كلاسيكيه فيها منتصر ومهزوم بل هي حروب تعتمد على استغلال الفرص التكتيكيه ومبدأ الكر والفر ونلاحظ أن مهما قتل منهم تجد أن عدد عناصرهم في زياده وذلك لأن هذه المجموعات الأنفصاليه تحول الشعوب الى حطب لمشروعها لأن كل شعوب الدنيا لها خلفيه أما طائفيه أو أثنيه تجعل تجنيدهم في هذه المجموعات الأنفصالية أمرا سهلا بينما ليس كل الناس لهم خلفيه سياسيه تجعلهم ينضوون تحت لواء من ينادي بمشروع سياسي.



ثالثا:الدول العظمى لديها اطلاع كامل على مايحدث ولكن السياسة تفرض عليهم الصمت والمراقبة بحذر لأن مصالحهم تسير في نفس الأتجاه مع مصالح اليمن والمملكه في أخماد هذه الثوره لعلمهم بأن نجاح هذه المجموعه الأنفصاليه في اليمن وجنوب المملكه تعطي لأيران كرت للمناوره على مشروعها النووي وكذلك يصبح لأيران موطئ قدم في أنشط الممرات المائية في العالم وهذا مالا يريدونه.

وأخيرا أقول ألله يجعل تدبيرهم تدميرهم

وأعذرونا على الأطاله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[email protected]
أخر مواضيعي
ابو أبان غير متواجد حالياً