[الورقة الخضراء]

هناك سؤال مهم ينبغي للمرء تذكره والتذكير به ، وهو .

هل تريد أن تدخل الجنة ؟

الجواب أكيد لدى العموم ( نعم ).

هنا يقف كل واحد منا بسؤال نفسه ، أنا أقول نعم ، لكن هل أنا أعمل لها ، الحقيقة أن الكثير بعيد كل البعد عن العمل للجنة .


عندما ترى المجتمع بشتى صوره ، وتتعمق في سلوكياته ، تتضح لك الحقيقة المره ، وهي ( الغفلة ) عن الدار الآخرة .



فئة من الناس منغمسة في حب رياضة كرة القدم ، ويضيع عمره وماله في دعمها ، وأخرى تايهة في الطرب والفن ودعمه ، وفئة في اللهو واللعب ، يضيع العمر ولا تراهم إلا في الملذات والشهوات . هدانا الله وإياهم إليه .



فما العمل ، بذل النصيحة بذل النصيحة بذل النصيحة يا أخوان ، كل شخص يذكر نفسه أولاً ثم أهله ، ثم جيرانه وأقاربه وأصدقاءه ومن هم قريبين منه ، لو فعل كل واحد ذلك لشملت النصيحة المجتمع بأسره ، وتبقى الهداية عند لله سبحانه ، فهو يهدي من يشاء .




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا ومن يأبى يا رسول الله ، : قال من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) .


هذه بشارة الحبيب صلى الله عليه وسلم لأمته ، أبشرأخي بالخير هذا حبيبنا بشرنا فأعمل بطاعته تغنم ، وخذ هذا الحديث ذكر به كل شخص قريب منك ، حتى ولو كان من أهل الصلاح ، فهو بحاج للتذكير مثلك .

منقول