عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-12-2009, 09:50 PM
الصورة الرمزية طيارزهران
طيارزهران طيارزهران غير متواجد حالياً
 






طيارزهران is on a distinguished road
افتراضي صرخة من اعماق انثـــى

على الرغم من ضعفها وقلة حيلتها إلا أنها تمثــل هاجس مزعج للرجل بل تمثـل له الحياة في اقسى صورها والحياة في ابهى صورها تناقضات جمعتها هذه الأنثـى المخلوق الإستثنائي في هذه الحيــاة , حينما استوحش آدم عليه السلام خلق له الله تعالى له حواء من ضلعه يقال أنها خلقت من ذلك الضلع الأعوج الحامي للقلب , لله ياللعجب كم أسقطت من دول كم بنت وكم نتفت من شوارب وكم انبتت وكم هدمت منازل وكم عمرت , هذا المخلوق الذي هو حديثي هذا المساء سوف يكون في علم كيد النساء , والدي أطال الله في عمره كان يقول لي انتبه من كيد الضعيفة يعني بها النساء فهن اشرس من الحياة وانعم من الزهرات , راقت لي حكايته فقلت انقلها لكم يحكى أن شاباً قتله والده نصحاً وتخويفاً ورعباً من كيد النساء فمنع عن نفسه الزواج لسنين مقرراً أن لا يتزوج إلا بعد أن يدرك كافة صنوف كيد النساء في العالم فطاف وصال وجال حتى مرت سنين فعاد أدراجه ليريح والده بعلم كيد النساء وفي الطريق وجد محموعة من نسوة على بئر يستقين فالتقتهن احداهن فقالت له من اين انت قادم يا هذا فرد متبسماً متفاخراً لقد كنت في رحلة علم فقد جمعت في حقيبتي هذه كل صنوف كيد النساء من بلاد الهند والسند والصين حتى أنني مررت بكيربياتي موقع مطلع الشمس قالت له وهل جمعت كل صنوف كيد النساء فقال لها نعم وبكل فخر فأخذت تصرخ وبقوة سمع صراخها ابناء قريتها فهبو لمساعدتها وحين شارف القوم من الإقتراب قالت له أنت بين خيارين إما أن تقذف بنفسك في هذه البئر وإما تتحمل ما سوف يأتيك من تبعات المشاعيب وخلافها فقرر الرجل الغلبان ان يقذف بكامل جسمه ببقشة علمه في البئر وما هي إلا ثواني حتى حضر القوم سألو ما بالكن يا نساء فقلن لقد أردنا أن نستقي فوجدنا هذا الشاب الغلبان يغرق ويريد من يساعده ونحن لا نقوى على ان نرفعه من البئــر مدو ايديهم نحوه وانتشلوه جثــة دون عقل نظرت نحوه سألته هل تعلمت كل صنوف كيدالنساء يا هذا فقال لها تباً لكن تباً .... وعاد إلى ابيه بخفي حُنين .....فلا تصدق كل صرخه من اي انثى حتى وان كانت من اعماق انثــى .