[الخوارزمي]

الحمد لله على السلامة والساعة الطيبة في ظهور أنوار السيارة .. ولربما كانت العاقبة وخيمة نسأل الله السلامة .

هذا الموضوع ليس بالسهل وليس بالعابر لأنه تكرر أكثر من مره في أكثر من قرية وآخرها ما حدث السنة الماضية في قرية وادي الصدر من تهجم مجموعة من المتسللين على أحد كبار السن في المسجد صلاة الفجر وظربه وتفتيش جيوبه ولولا استغاثته لحدثت كارثة .


لذلك نهيب بالجميع من أبناء زهران كافة ولجميع القرى بأن الزمن قد تغير وأفكار الناس وعاداتهم قد اختلفت ونحن أبناء زهران منذ القدم عرف عنا الكرم والجود ومحبة الضيف وإيواء المسافر والمنقطع ... ولكن تغير الزمن وتغيرت الأحوال وتغيرت أفكار الناس خاصة الغرباء من الدول المجاورة فأصبح همه الدخول ليس للحج أو العمرة أو السفر لكسب الرزق .
بل للسرقة والنهب والإغتصاب والفساد في الأرض وربما لأهداف اقليمية خبيثة .

كل ذلك يجعلنا نعيد ترتيب أفكارنا ومبادئنا وعاداتنا بما يتناسب مع ما نعيشه من أحداث اجتماعية واقليمية .

لذلك من الضروري الأخذ بالإعتبار مبدأ اللحمة الوطنية والقبيلة والتكاتف والتعاون المستمر مع رجال الأمن ووضعهم في صورة المشكلة دائماً مع الأخذ في الإعتبار كثير من النقاط المهمة التي ذكرها أخي العزيز المدوحي سابقاً وأشد على يده فيما ذكر واضيف بأن لا يسمح لأي شخص قد دخل هذه البلاد بطريقة غير نظامية من السماح له بالعمل أو السماح له بأن يقف في المساجد طالباً الصدقات فهم يتلبسون بالدين ولا يحللون ولا يحرمون ولو وقع أحد في قبضتهم لما تركوه سالماً كما حدث لماجد وغيره كثر.

ويجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين أبناء القرية وعريفتها ومراكز الشرطة والجوازات للإبلاغ عن هؤلاء المتسللين عرب أو أفارقة فالكل سواء ( غير نظاميين ) لذلك فهو مخالف ولا يخاف القانون لأنه لم يحترمه عند تلك الحدود لبلادنا .


أما الكرم والجود وإعطاء الصدقات فلها ابوابها الشرعية والنظامية وإلإنسانية في حدود الإنظمة والقوانين التي سنتها لنا حكومتناالرشيدة وفق الكتاب والسنة وبما لا يضر العباد والبلاد .

أرجوا أن نكون من هذا الموقع بوق إعلام يساعد على حفظ الأمن والأمان لبلادنا واهلنا ( فاليد الواحدة لا تصفق ) ولكن التعاون والعمل في روح الجماعة انجع وأبقى وذلك بالتواصل بين الأعضاء في هذا المجلس وبين مجالس قبيلة زهران كافة .

ونسأل الله أن يحمي العباد والبلاد من شرد أهل الفساد