الغد.. تحت المجهر
.
.
.
.
الغد.. تحت المجهر
كانت ولا زالت البطاله القضية الثالثه بعد ملف فلسطين وملف الفقر
بمجتمعاتنا تحديدا والعالم بصفة عامه
والتي تندرج تفاصيلها تحت آلاف المسميات والتفسيرات منها
ما كان اقتصاديا واجتماعيا وايديولوجيآ
وتأخذ الحكومات النصيب الأكبر من هذا كله ولو انها جعلت
من الايدي العامله الضعيفة علميا بها اماكنها المعروفه والمشهوده
إلا ان ذلك لا ينفي وجود ( الحكومات ) خلف القضايا الدائمه ..
يتطلع الإنسان والشخصية السويه إلى مستقبل مشرق
فتراه
قد بذل جميع طاقاته في محاولة النيل من الجهل والارتفاع قدر المستطاع
لسماء العلم والإبداع بهدف الإنجاز والإنتاج وان لا يكتفي الإنسان بالمحاولات السابقة بل أن يكون أكثر تطورا في كل شيء
لكنه بعد ذلك التطلع والحلم ..
تحاصره تلك الأفكار التي اقتبسها من واقعه المعايش .. فبدأ يوسع من الفجوه
العميقة حتى أصبح عنصرا هاما .. وسبب من أسباب البطالة
بتحديده لخط سير واحد .. دون أن يدركـ !
وفي ظل الكوارث الاقتصادية المتتاليه والتي تتحكم بها فلسفة واحدة
اعتقد ان الوضع الاقتصادي العالمي
متجها لطفرة مفجعه وخيبة أمل حادة . إلا أن يستمر ذاك التهديد من الجانب الآخر
لكنه لن يستمر ..
عندها
فكل ما شهدناه من تطور اقتصادي هائل وثورة ماليه بمرور الزمن
والتحول الأكبر من الفوائد التقليدية إلى نطاق الفوائد الحديثة
والأعمال بصناعاتها وتجاراتها ..
سيصبح هذا كله فاصلة مؤقتة وانتقال وهمي
فمؤشرات الاقتصاد العالمي ستدخل التاريخ القريب ..
ويعود الفرد لبناء مجتمعه الخاص به تقليديا ..
فمن اراد ان يحاول ايجاد الحلول لتلك القضايا الثلاث
فأقول له ..
لن تشعر بصخب الحياة ولذتها ماحييت ..
اطيب الامنيات
( ملاحظه )
من مازال باحثا عن وظيفة ما !
عليه ان لا يقرأ ماسبق..
وان سبق ..
|