[خليل الحريري]

اليوم على استاد الأمير فيصل بن فهد
الشباب يبحث عن البقاء في المنافسة أمام طموح نجران
نجران يعيش وضعا فنيا غير مستقر سبب له خسائر متتالية




كماتشو



فهد العويض ـ الرياض
يلتقي الليلة على استاد الأمير فيصل بن فهد فريقا الشباب ونجران ضمن منافسات دوري زين للمحترفين في جولته الثانية عشرة في لقاء يعد ذا اهمية للفريقين. فالنقاط الثلاث لها تأثيرها البالغ في ترتيب الفريقين. فالشباب يسعى لمواصلة مطاردته القوية للمتصدر الهلال ما يجعله يدخل كل لقاء وغايته الظفر بالنقاط الثلاث، فيما نجران يبحث عن الهروب من دائرة الهبوط بعد ان تقاربت النقاط في المراكز الاخيرة فاصبحت خسارته اي نقطة تجعله في موقف حرج وحسابات معقدة يحرص لاعبو نجران على عدم الدخول فيها.
ويحتل الشباب المركز الثاني برصيده البالغ ستا وعشرين نقطة وكان آخر لقاءته أمام القادسية قد كسبه بثلاثة اهداف دون مقابل وهو يعيش الآن افضل حالاته الفنية، حيث يقدم لاعبوه مستويات عالية ما جعلهم يحصدون النقاط ويحققون معدل تهديف مرتفعا واستطاع باتشيكو ان يوجد البديل الجيد الذي ينافس اللاعب الاساس ما يوجد قوة في صفوف الفريق، وسيعتمد على تواجد الحارس الدولي وليد عبد الله كحامي عرين للفريق وأمامه خط دفاع مكون من : نايف القاضي وسند شراحيلي وهو ثنائي متفاهم استطاع ان يسد الثغرات التي توجد في هذا المركز، فيما منطقة الظهيرين تعد مصدرا لقوة الشباب وانطلاق هجماته بتواجد عبد الله شهيل في الجهة اليمنى وزيد المولد في الجهة اليسرى وهما يحظيان بمساندة من أحمد عطيف الذي يجيد الادوار الدفاعية والهجومية مع بدر الحقباني، فيما يعد كماتشو ترمومتر الفريق القادر على تغيير طريقة اللعب اثناء المباراة بكل اتقان، فيما يعتمد طارق التايب على مهاراته الفنية في تجهيز الكرات للمهاجم ناصر الشمراني ذي الحركة الفعالة في المناطق الامامية الذي يشكل قوة مع العائد للتشكيل الاساس المحترف فلافيو الذي يجيد اقتناص الفرص داخل منطقة الجزاء.
ويدخل نجران هذا القاء وهو في المركز العاشر برصيد سبع نقاط وكان آخر لقاء له قد خسره أمام الاتفاق بثلاثة اهداف مقابل هدف والفريق يعيش وضعا فنيا غير مستقر تسبب في الخسائر المتتالية للفريق ما جعل الادارة تقيل مدربه عمار السليمي وتعين مساعده بديلا عنه، بالاضافة الى ان اللاعبين الاجانب الذين لم يقدموا المستوى المأمول منهم سوى المحترف الاردني انس بن ياسين الذي يحاول سد الثغرات في دفاع نجران خاصة في ظل اندفاع المدافع علي الصقور وتسببه في كثير من الاخطاء التي كلفت الفريق الشيء الكثير ورغم محاولات حارسه الجيد جابر العامري الا ان مرماه تلقى النصيب الاكبر من الاهداف بسبب ضعف منطقتي الظهيرين في الفريق اللتين يتواجد فيهما فهد عداوي وفواز المقاطي ودائما ما تكون هذه الجهة طريقا سهلا للخصوم لشن الهجمات من خلالها، فيما وسط الفريق يعتمد على تواجد صالح دويسان وعلي حمسل وهما يحاولان القيام بواجباتهما الدفاعية والهجومية حسب امكاناتهما، ويبقى حمد هرمس متواجدا بشكل دائم خلف المهاجمين ويحاول تشكيل مهاجم ثالث الى جانب الخبير الحسن اليامي الذي يحاول وبمجهود فردي ان يصنع الهجمة لفريقه إلا ان هبوط مستوى علي ال ضاوي جعله يبقى وحيدا بين دفاعات الخصوم ما أفقده الكثير من قوته.