|
رد: ►░ █ ۞ عــــامٌ أفـــــل..وعـــامٌ أطــــل ۞█ ░◄
صفحة بيضاء .. فماذا نكتب ؟!
عام مضى وانقضى ...
مضى عام كامل وكأنه شهر واحد ...
مضى بحلوه ومره ، وانقضى بزينه وشينه ،
ونسي بفرحه وسروره ، ومحي بترحه وحزنه ...
ولد فيه من ولد ومات من مات ...
وتزوج من تزوج وطلق من طلق ...
وكم ممن صار أبًا ... وآخر تيتم بفقد أبيه !
وهذا التحق بوظيفة وذاك جد في تجارة ...
وهذان تصاحبا وذانك افترقا ...
وهؤلاء تصافوا وأولئك تنافروا ...
عامل زرع ورعى فحصد ، وحصيف اغتنم ما تهيأ له فنجح ،
ومتمنٍّ طرد سرابًا فما وجد ، ومفرط أضاع فرصًا فأخفق ...
ونحن اليوم في بداية عام جديد ،
وأمام صفحة بيضاء نقية صافية ،
فلماذا لا نأخذ على أنفسنا عهدًا ألا نشوه بياضها
بما تعود أصحاب القلوب السوداء أن يسودوها به
من اعتياد للكبائر وإصرار على الصغائر ، واتصاف بالكبر وتلبس بالتعالي ،
وتشرب بالحقد وتشبع بالحسد ، واحتقار للخلق وازدراء للآخرين ،
وتقاطع لأجل أمور تافهة وتهاجر بسبب شؤون حقيرة ،
وتعادٍ سببه ظنون سيئة وتهم ظالمة ، و... و... إلخ .
إننا في بداية عام جديد ...
فلماذا لا نعزم من بداية عامنا على المحافظة
على الفرائض والإكثار من النوافل ؟!
لماذا لا نعزم على أداء الواجبات وإعطاء الحقوق ؟!
لماذا لا نعزم على أكل الحلال واجتناب الحرام ؟!
هل فكرنا منذ البداية أن نخلص في أعمالنا ؟!
هل فكرنا أن نجد في وظائفنا ؟!
هل فكرنا أن نرفع راية أمتنا ونعلي قدر بلادنا ؟!
تساؤلات كثيرة تطرح نفسها وتلح على الظهور أمام ناظري
كل من وقف منا مع نفسه وقفة محاسبة وهو يودع عامًا ويستقبل آخر .
فما أجمل أن نبغي الخير جهدنا وطاقتنا !
ما أجمل أن نعيش لغيرنا كما نعيش لأنفسنا !
ما أجمل أن نجعل المصلحة العامة فوق مصالحنا الخاصة !
إذا أردنا النجاح فلنجتهد .
إذا أردنا الوصول فلنبدأ .
إذا أردنا الحياة فلنتفاءل .
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير ،
والموت راحة لنا من كل شر ...
عبدالله بن محمد البصري
وتقبل اللهم منا ومنكِ صالح الأعمال ورزقنا الإخلاص والإحتساب
وجزانا الله وإياكِ ووالدينا جنة الفردوس ونعيمها المقيم
تابع الموضوع هنا على شرائح باوربوينت

بيــن عــام مــضـــى .. وعــــام مستقبـــل
هاهي الساعات تتسابق وتمر .. وهاهي الأيام تطوى وتكدر..
وهاهي الأسابيع تمضي وتفر .. وهاهي الشهور تنقضي ولا تفتر ..
وهاهي الأعــوام تتلوها الأعوام ..
نتسارع جميعاً في هدم أعمارنا.. وبلوغ آجالنا ..
فيا ليت شعري من المحسن منّا فنهنيه .. ومن المسيء منّا فنعزيه؟!..
لئن كان أرباب الأموال وعمَّار الدنيا الفانية يجعلون من آخر العام
موعداً لتصفية حساباتهم .. وفرصة لجرد مدخراتهم ..
لينظروا إلى الأساليب التي ربحوا عن طريقها فيكثروا منها ويطوروها ..
والتجارب التي خسروا بسببها فيجتنبوها ويزيلوها ..
فما أحرانا نحن المسلمين بذلك مع أنفسنا ولاسيما ونحن قد ودعنا عاماً مضى
واستقبلنا عاماً هجرياً جديداً .. شاهداً على فناء هذه الدار ..
وكنّا قبله ودعنا أعواماً شاهدة لنا أو علينا ..
إن تأخير محاسبة النفس وإحداث التوبة والتطلع إلى عمل صالح
حتى ينقضي العام ليس من هدي سلف هذه الأمة
بل هو دليل على الغفلة وطول الأمل...
أما سلف هذه الأمة .. فقد كانوا يعتبرون
بمرور اللحظات والدقائق.. والأيام والليالي..
وكانوا يحاسبون أنفسهم في جميع أوقاتهم ..
ويقدمون بين يدي ذلك توبة.. ويكثرون من الحسنات والأعمال الصالحات
التي تذهب سيئاتهم وتبيض صحائفهم ..
كانوا ينظرون للحياة أنها دقائق وثواني ليست أعواماً كما ننظر إليها نحن ..
كانوا متيقظين لذلك أشد التيقظ.. مستعدين لما تأتي به الأيام..
لأنهم يعلمون أنهم في سباق..
وأن السباق لا بد فيه من فائز وخاسر
وأن نتيجة السباق نهائية لا يمكن تعديلها..
وأن جائزة السباق إما سعادة الأبد..وإما شقاء الأبد..
وياله من فوز.. ويالها من خسارة...
كان سلف الأمة لا يندمون على دنيا موليّة .. ولا على شهرة زائفة ..
ولا على منصب زائل ..وإنما كانوا يندمون على ساعة لم يشغلوها بعمل صالح ..
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه ..
نقص فيه أجلي .. ولم يزدد فيه عملي ..
إنه العلم بسرعة المسير وانقضاء الأعمار بين عشية وضحاها ..
العلم بحقيقة السباق .. وحجم الجائزة .. وحلاوة الفوز .. ومرارة الخسارة ..
ولذلك فقد كانوا في حركة دائبة .. وصعود مستمر .. ورقي دائم .. وقفزٍ متواصل ..
قيل لنوح عليه السلام، وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً:
كيف رأيت هذه الدنيا؟ فقال: كداخل من باب وخارج من آخر.
قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:
ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة
ولكل واحدة منها بنون ..
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ..
فإن اليوم عمل ولا حساب .. وغداً حساب ولا عمل
إذا حاسب الإنسان نفسه كل يوم ..
فإن أعماله تكون ماثلةً أمام عينيه ..
فيعرف ما أحسن منها وما أساء ..
فيشكر ربَّه على الإحسان .. ويستغفر ويتوب من الإساءة ..
أما إذا أخَّر المحاسبة حتى ينقضي عامُه ..
فأنَّـى له أن يتذكر ما عمل من قبائح وسيئات خلال عام كامل ...
فالشيطان يُنسيه .. وطول الأمل يُطغيه .. والنفس تُمنّيه ..
والإنسان بطبيعته ينسى أخطاءه .. ويغضّ الطرف عن مساويه ..
فيشعر عند ذلك بالارتياح .. لأنه لا يجد مع هذه الوقفة اليسيرة
كبير زلل .. ولا عظيم جُرم ..
ويبدأ عامه الجديد بمثل ما كان عليه في عامه المنصرم بالغفلة والتفريط
والتساهل والجري وراء الشهوات ..
ولذلك كان السلف لا يَدَعون ليلةً تمرُّ دون نظرٍ وتأمل
ومحاسبةٍ للنفس وتوبة واعتذار واستغفار ..
تابعِ الموضوع هنا على شرائح باوربوينت
[/COLOR] [COLOR=sienna]
هل من وقفة محاسبة آخر العام؟
أخي المسلم/ أختي المسلمة
دقاتُ قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق و ثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالموت للإنسان ذكر ثان
ها هي صحائفنا على وشك أن تطوى
ترى أنكون من السعداء بها أم من ....؟؟
قال الحسن رحمه الله
"يا ابن آدم.. إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك"
ترى هل تزودنا ؟ هل من وقفة محاسبة آخر العام؟
هل كان لدينا خير الزاد الذي أوصانا به الحق جل و علا؟
(وتزودُوا, فإنّ خير الزاد التقْوى)
إخواني وأخواتي في الله
لنجعل عهدنا مع الحياة في بداية العام لهجري المبارك
أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب و أن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا
لو كان العام الراحل فقير في الصالحات
فاعقد النية أخي في الله على أن يكون العام الآتي غنى بالطاعات
الصلاة في جماعة, مجالس الذكر والعلم, قيام الليل, الدعاء
سلامة الصدر, حفظ اللسان, حب الصالحين,
التفكر في آيات الله, زيارة المريض, تشييع الجنائز, الصدقة,
المسح على رؤوس الأيتام, إطعام الطعام, إفشاء السلام
الصيام, صلة الرحم التراحم والرفق وقضاء الحوائج...إلخ
من العبادات والطاعات التي تقربنا من الجنة وتباعدنا عن النار
نسأل الله لنا ولكم جميعًا في العام الهجري المبارك القادم
التوفيق والسداد في طاعة الله والقرب منه جل وعلا
والفوز بالجنة والنجاة من النار وصحبة الصالحين والأبرار
هل من وقفة محاسبة آخر العام؟
أخي المسلم/ أختي المسلمة
دقاتُ قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق و ثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالموت للإنسان ذكر ثان
ها هي صحائفنا على وشك أن تطوى
ترى أنكون من السعداء بها أم من ....؟؟
قال الحسن رحمه الله
"يا ابن آدم.. إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك"
ترى هل تزودنا ؟ هل من وقفة محاسبة آخر العام؟
هل كان لدينا خير الزاد الذي أوصانا به الحق جل و علا؟
(وتزودُوا, فإنّ خير الزاد التقْوى)
إخواني وأخواتي في الله
لنجعل عهدنا مع الحياة في بداية العام لهجري المبارك
أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب و أن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا
لو كان العام الراحل فقير في الصالحات
فاعقد النية أخي في الله على أن يكون العام الآتي غنى بالطاعات
الصلاة في جماعة, مجالس الذكر والعلم, قيام الليل, الدعاء
سلامة الصدر, حفظ اللسان, حب الصالحين,
التفكر في آيات الله, زيارة المريض, تشييع الجنائز, الصدقة,
المسح على رؤوس الأيتام, إطعام الطعام, إفشاء السلام
الصيام, صلة الرحم التراحم والرفق وقضاء الحوائج...إلخ
من العبادات والطاعات التي تقربنا من الجنة وتباعدنا عن النار
نسأل الله لنا ولكم جميعًا في العام الهجري المبارك القادم
التوفيق والسداد في طاعة الله والقرب منه جل وعلا
والفوز بالجنة والنجاة من النار وصحبة الصالحين والأبرار
هل من وقفة محاسبة آخر العام؟
أخي المسلم/ أختي المسلمة
دقاتُ قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق و ثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالموت للإنسان ذكر ثان
ها هي صحائفنا على وشك أن تطوى
ترى أنكون من السعداء بها أم من ....؟؟
قال الحسن رحمه الله
"يا ابن آدم.. إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك"
ترى هل تزودنا ؟ هل من وقفة محاسبة آخر العام؟
هل كان لدينا خير الزاد الذي أوصانا به الحق جل و علا؟
(وتزودُوا, فإنّ خير الزاد التقْوى)
إخواني وأخواتي في الله
لنجعل عهدنا مع الحياة في بداية العام لهجري المبارك
أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب و أن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا
لو كان العام الراحل فقير في الصالحات
فاعقد النية أخي في الله على أن يكون العام الآتي غنى بالطاعات
الصلاة في جماعة, مجالس الذكر والعلم, قيام الليل, الدعاء
سلامة الصدر, حفظ اللسان, حب الصالحين,
التفكر في آيات الله, زيارة المريض, تشييع الجنائز, الصدقة,
المسح على رؤوس الأيتام, إطعام الطعام, إفشاء السلام
الصيام, صلة الرحم التراحم والرفق وقضاء الحوائج...إلخ
من العبادات والطاعات التي تقربنا من الجنة وتباعدنا عن النار
نسأل الله لنا ولكم جميعًا في العام الهجري المبارك القادم
التوفيق والسداد في طاعة الله والقرب منه جل وعلا
والفوز بالجنة والنجاة من النار وصحبة الصالحين والأبرار
رحيل عام ومسك الختام
أحبتي في الله لقد عشنا أياما هي خير أيام الدنيا ألا وهي أيام عشر من ذي الحجة , تاقت قلوب الحجيج وترقبوا تلك الأيام بشوق ولهفه فتأهبوا متجردين من الدنيا بملذاتها ومفاتنها ألسنتهم تلهج بالتلبية وتردد الأذكار من تسبيح واستغفار وأدعية ابتعدوا عن المحظورات ولكم ان تتصوروا حرصهم على معرفتها والابتعاد عنها ابتعد الحاج عن لبس المخيط وعن تغطية رأسه واحتمل البرد والهواء طاعة لخالق الأرض والسماء وابتعدت المرأة عن العطور وتركت التبرج والسفور راجية مغفرة رب غفور , وقفوا في عرفات وذرفت العيون بالدمعات وذهبوا إلى مزدلفة ثم الجمرات وقلوبهم خاشعة نادمه على ما فات وهناك أناس لم يكتب الله لهم ان يكونوا مع الحجيج لكن بنيتهم شاركوهم الأجر , أحيوا تلك الأيام في العبادات واجتهدوا في الطاعات ... أيام جميلة انقضت وذهبت وهكذا الأعمار تمضي ... في عالم التجارة نجد ان هناك ما يسمى بعملية الجرد يقوم التاجر بجرد بضاعته ليرى مقدار الربح وكيف يمكن ان يعمل على تنمية وزيادة هذا الربح ثم ينظر إلى الخسارة وأسبابها وكيف يمكن ان يتجنبها أو على الأقل يقلل منها بقدر ما يستطيع ونحن أحبتي ترى هل قمنا بهذه العميلة خاصة ونحن على مقربة من وداع عام من أعمارنا ؟؟ هل قمنا بالجرد والمحاسبة في تصديق إيماننا بالله عز وجل أم اننا اكتفينا بمقوله واعتقاد خاطئ الإيمان في القلب للأسف أحبتي ما أكثر ما نسمع هذه العبارة والتي ليس لها أساس من الصحة فنجد من يتهاون بالصلاة التي هي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين ووصية نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم في آخر أيامه ليردد هذه المقولة الايمان في القلب ونجد ذاك الشاب يستمع إلى الأغاني وتتعالى من جواله ومن سيارته الموسيقى مزامير الشيطان وتفوح رائحة الدخان من فمه ثم يقول ان الإيمان في القلب وتلك المرأة تكشف عن وجهها تجمل عينيها ترتدي تلك العباءة المطرزة وقد زين لها الشيطان ان هذا هو التطور والتحضر ويكون الإيمان بالقلب غفل هو وغفلت هي عن حقيقة الإيمان وماهيته كما كما عرفه أهل السنة والجماعة قال ابن قدامه رحمه الله الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان وعقد بالجنان وكما جاء في منظومة سلم الوصول إلى علم الأصول للحافظ الحكمي رحمه الله تعالى حيث قال :-
اعلم بان الدين قول وعمل * فأحفظه وافهم ما عليه اشتمل
أحبتي هل نسال أنفسنا ترى ما ذا فعلنا في ذلك العام هل ازددنا للرحمن طاعة ؟؟ هل ازددنا له انابه ؟؟ هل اعددنا إجابات لتك الأسئلة .. عن ابن عمر عن ابن مسعود رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تزول قدم ابن ادم يوم القيامة من عند ربه حتى يسال عن خمس :- عن عمره فيم أفناه , وعن شبابه فيم أبلاه , وماله من أين اكتسبه , وفيم أنفقه , وماذا عمل فيما علم) . رواه الترمذي . .
أحبتي في الله كم وكم وكم ظلمنا أنفسنا حرمناها من لذة الإيمان حرمنا أعيننا من ان تذرف دموع الخشية من الرحمن فذرفت على أغنية او على مسلسل وفلم هابط ساقط كم تقلبت تلك العيون ونظرت إلى الحرام \\ كم خطت أقدامنا لاماكن تغضب الله جل وعلا ترى هل فكرنا يوم ان ينطقها الله وتشهد علينا قال عزوجل ( حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون) كم سهرنا من الليالي فرطنا في أيام وفرص ذهبيه منحنا إياها ربنا جل وعلا فكان رمضان شهر تفتح فيه أبواب الجنان وأيام وأيام ونحن نبحر في بحور الغفلة والأماني والأوهام .
أحبتي لا خير في الأيام والأعوام ان لم تزدنا قربا وطاعة للمليك العلام ؟؟
أحبتي عملية الجرد هذه آن الأوان لكي نجعلها بشكل مستمر قال عمر رضي الله عنه حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل ان توزن لكم وتأهبوا للعرض الأكبر على الله ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه )
أحبتي هذا القران كتاب الله بين أيدينا يتلى علينا صباح مساء زواجره أوامره كم صممنا الآذان عنها وكم قست قلوبنا واسودت من كثرة ذنوبنا لكن أحبتي ابشروا نعم ابشروا ابشري أيتها الزوجة التي ما أكثر ما أغضبتي زوجك ومن طاعته ورضاه حرمتي نفسك , ابشري يا فتاة يا من تبرجتي وكشفتي وجهك وغضبتي ربك يا من بالذنوب اغرقتي نفسك ,, وأبشر آخي يا من أغضبت الرحمن وتماديت في العصيان ورحت تبحث عن الراحة فخدعك الشيطان وأوهمك انها في تلك الأغنية وذاك الدخان .. يا من أوهمك ان الراحة والأمان في الحب الزائف فوقعت وأوقعت فتيات في شباك الشيطان .. ابشر أيها الأب وأيتها الأم وانتم من أهملتم في تربية أبنائكم وفرطتم وابشروا جميعا بانه مازال هناك فرصة بل فرص فقد أمد الله عزوجل في أعمارنا لنبيض ما اسود من صحائف إعمالنا بالتوبة والعزم على الطاعة فتكون مسكا لختام عامنا ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|