[عبدالرحمن بن مساعد]

المسألة تتعلق من وجهة نظري بالعرض والطلب
لم تعد المهور عائقاً , ولم تعد الشروط من قبل البنت وأهلها عائقاً
لإنها ببساطة لم تعد موجودة 0
وسياره واحده أقساط توفي بالغرض

ولكن المشكلة في مسألة التسويق للبنات يعني ليس هناك ما يمنع
من أن يقوم والد البنت أو أخوها أو والدتها من عرضها ولأكثر من
مره ولأكثر من شخص 0
فنحن لسنا افضل من سيدنا عمر رضي الله عنه الذي عرض أبنته
على ابو بكر ثم على عثمان ثم على النبي صلى الله عليه وسلم 0

ولكن لازالت ثقافة العيب في هذا الأمر تسيطر علينا والضحية هي تلك
البنت المسكينة التي تذهب سنين عمرها وليس لها حول ولا قوة فهي
تعيش في مجتمع تتحكم فيه العادات والتقاليد لا تخرج من المنزل ولا
تحضر المناسبات ولا يراها أحد ونرجع ونقول لم يأتي النصيب
كيف يأتي النصيب ؟
لا أدري 0

شكراً أختي غربة مشاعر على هذه المواضيع المهمة والحساسة والتي
تلامس حياتنا اليومية ولكن يجب أن نناقشها لنجد لها حلاً بإذن الله 0

وأنصحك بعدم الالتفات والرد على من ينتقد لأسباب أرى أنها تتمحور حول
مسألة ثقافة العيب , والنظر إلى النساء بنظرة لاتزال وللأسف قاصرة 0
تحياتي ,,,