[خليل الحريري]

البطولة بين الضعف والقوة!!



عادل التويجري

جاءت نتائج الجولة الـ 13 قوية، ومفترق طرق، كما كان متوقعاً. الهلاليون نفذوا من مقصلة نجران في ملعب الأخدود، ووضح أنهم باتوا يفكرون في الأهم وليس المهم، والأهم حالياً حصد النقاط فقط، بعد أن أمتعوا جماهيرهم بالمهم! فالمستويات لن تأتي ببطولة، ولا أعتقد أن هناك أحداً يشك بأن مستوى الهلال حتى الآن هو الأميز والأفضل، لكن يبقى ذاك التميز، وتلك الأفضلية مرهونة ببطولة، حتى لا تذهب الجهود هباء. الشباب مازال يقدم مستويات متقدمة. فريق قوي، وينافس بقوة على صدارة الدوري. لديه نجوم يستطيعون حسم أي مباراة، حتى في ظل غياب كماتشو، أو هكذا يفترض. هجوم قناص يعرف كيف يتعامل مع أنصاف الفرص وسط سرعة في نقل الكرة وتبادلها وتوافر الحلول التهديفية.

أما الاتحاد فقد ابتعد قليلاً عن المقدمة، لكن آماله وحظوظه لا تزال قائمة، حتى في ظل الابتعاد النقطي. ما يحتاج إلى الاتحاد يدركه الاتحاديون أكثر من غيرهم. العمل من الداخل هو كلمة السر! مشاكل الاتحاد يصنعها الاتحاديون أنفسهم، وعند الـ «.....» الخبر اليقين! تصاريح المرزوقي الأخيرة ومطالبته بعض أعضاء الشرف بدعم الاتحاد جاءت لتقذف الكرة في ملعب «الآخر»! ولننتظر ردة الفعل من المحبين!

ما استرعى انتباهي هو الحديث المبدئي والمبطن بأن سبب تفوق الهلال هذا الموسم هو تدني مستوى الاتحاد! إجحاف ما بعده إجحاف في حق من يعمل بجهد واجتهاد! لكنني أسأل، هل يمكننا القول إن الاتحاد حصل على الدوري الماضي بعد أن تعرض الهلال لظروف لم يتعرض لها طوال تاريخه وأدت إلى تدهور المستوى العام بسبب غياب المدرب، وهو السبب الشرعي والمشروع والحقيقي؟! ثم هل كان تنافس الهلال قد انتهى منذ بداية الدور الثاني، أم أن الهلال واصل المطاردة حتى الرمق الأخير في النزال الأخير؟! ثم هل يعقل إن نقول أن تفوق الهلال جاء بسبب تدني مستوى الاتحاد ونغفل منافسة الشباب؟! وهل شباب هذا العام هو شباب العام الماضي؟! أيهما أصعب، أن تنافس واحداً، أم اثنين كما هو حال الهلال؟!

لا شك أن بين الهلال وتحقيق الدوري طريقا طويلا وشاقا، وشاهدنا هذا الأمر في نزالي القادسية ونجران، والقادم أصعب بلا شك حتى والشباب يتعادل مع الوحدة، والاتحاد يلحق بالتعادل مع القادسية، إلا أن هذا لا يعني نهاية الدوري! لا ينتهي الدوري إلا بالنقاط، والنقاط لا تقول إن الهلال قد انتهى، نظرياً أقول، وحتى عملياً.

أندية الدفء والمؤخرة ستلعب دوراً كبيراً في تحديد معالم الكراسي الأولى. الأهلي والفتح والاتفاق والوحدة والنصر والحزم والبقية لن تقف موقف المتفرج لعدة اعتبارات. فالمركز الرابع يؤهل للآسيوية، والثمانية الأوئل يؤهلون لكأس الأبطال! وآخر مقعدين تعني الهبوط! لذا فالطريق صعب! لكنه ليس مستحيلا على الجميع!


نوافذ

تتبعوا تصاريح شبيه الريح لتدركوا الفرق الكبير بينه وبين البقية!

هدف العابد في نجران غال جدا، ويجب أن يكون دافعاًً له لتقديم الكثير.

سؤال، هل المجلة التي منحت نور الجائزة ليست تجارية؟! ومن يرعاها؟! ومن يعلن فيها؟! أم تراها غمامة اللون والمصلحة؟!

ومع ذلك، يستاهل نور كل خير!