الموضوع
:
•.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o
عرض مشاركة واحدة
23-12-2009, 04:04 PM
#
6
البرنسيسة
رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o
إدارة الجودة الشاملة: ثورة فكرية في الإدارة التربوية..
د.غالب الفريجات -
ان التعليم كأداة ووسيلة تنموية على الصعيدين المادي والبشري يتطلب دوما البحث عن تجويد نوعية الخدمات التي يقدمها، حيث ان السعي لتحقيق التنمية المستدامة تأتي من خلال بوابة تنمية الفرد بكافة جوانبه المتعددة المعرفية والمهارية السلوكية، وتقديم كل ما يساعده على تحقيق طموحاته في سياق تام انسجام مع التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي،
مع الاخذ بعين الاعتبار المحافظة على قيم وفلسفة المجتمع الاخلاقية والدينية، كقاعدة اساسية لبناء المجتمع في ضوء خصوصيته ومعاييره الخاصة به، والتي تميزه عن غيره من المجتمعات. لقد أشارمؤتمر جوميتان مارس 1988 الى اهمية جودة التعليم في اعلانه العالمي عن التعليم للجميع،
وأشار مؤتمر وزراء التربية والتعليم والمعارف العرب الى اهمية تطوير التعليم العام وتجويد نوعيته، والعمل على مراجعة المحتوى التعليمي، الذي لابد وان يواكب ملامح العصر، ومظاهر الحياة، والسعي لازدياد الاهتمام بالمفاهيم الرئيسية، ومفاتيح المعرفة، والاستخدام الامثل لمصادر المعرفة المتنوعة، والتأكيد على الانشطة والفعاليات الابداعية والاثرائية، بالاضافة الى الاهتمام بالعلاقة بين العلم والثقافة والمجتمع، والتركيز على فعاليات العلم التي تنمي التفكير والقدرات وحل المشكلات ، وادراك العلاقات وتشخيصها وتصنيفها، للمساهمة في المساعدة لاتخاذ القرارات، والاستخدام الفاعل للتقنيات، في التطبيقات التعليمية، والبحوث والدراسات والاتصال. ان السعي الدائم لتهيئة الطلاب ليكونوا اعضاء فاعلين ومبدعين في مجتمع المستقبل، يرتبط بمدى ما يقدمه اعضاء هيئة التدريس وكفاءتهم، وبمضمون المناهج الدراسية، التي يتم تقديمها للطلاب، ولا بد ان يسترشد التعليم الى فلسفة تربوية واضحة، تحيط بالقيم والمبادئ التي يقوم عليها، والاهداف التي يسعى لتحقيقها، والعلاقة بينه وبين المجتمع،
فالتعليم اصبح يرتبط بحركة المجتمع ومتطلباته، ومن هنا فقد اصبح له هدفان هما :
خلق الانسان المتعلم والاكثر فهما وانسجاما مع مجتمعه وعصره، والاكثر قدرة على استيعاب ما يقدم له من معرفة،والاكثر تفهما لقضايا المجتمع العامة في وطنه، بالاضافة لتزويده وتسلحه بخبرة متقدمة، ومتجددة تساعده على القيام بالدور الذي يتلاءم مع هذه الخبرة، في مواقع متعددة من مواقع العمل والانتاج، في المحيط الذي يتواجد فيه، والبيئة التي يعيش فيها.
ان التربية هي الحياة، وهي تعبير عن حركة وتطور المجتمع، بها يتقدم ويصل الى تحقيق كل اهدافه، لانها تبدأ بالانسان وتنتهي به، وما من نظام سياسي اراد ان يستمر في ادارة شؤون المجتمع الا وكانت التربية وتوجيهها في مقدمة اولوياته، والادارة التربوية هي الاداة الرئيسة المسؤولة عن توجيه الممارسات التربوية، وقد تطورت حتى غدت علما وفنا بعد ان تطور مفهومها، وتعددت وظائفها، فلم يعد القائد الاداري التربوي في غنى عن التسلح بالعلم والمعرفة في شتى العلوم والمعارف، الى جانب اتصاله بعالم التقنيات والاتصالات والمعلومات. ان الادارة التربوية تسعى الى تنظيم الامكانيات المادية والبشرية، والافكار والمبادئ العلمية التربوية لخدمة المجتمع، من خلال مؤسساته العلمية، وفي المقدمة منها المدرسة،وقد تزايد دور مدير المدرسة في السنوات الاخيرة، فبعد ان كان يقتصر هذا الدور على حفظ النظام، وتنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، فاصبح مدير المدرسة قائدا تربويا في مؤسسة المدرسة، يقوم بادوار تربوية، تسهم في حركة بناء المجتمع وامكانيات تطوره، وكان وراء كل هذا التغيير عوامل عديدة من اهمها :
ـ الاقبال المتزايد على التعليم وازدياد اعداد الطلبة في المدارس.
ـ تعقيد المنهج بشكل متزايد.
ـ تحسين اداء المعلمين من خلال تأهيلهم المستمر.
ـ استخدام التكنولوجيا التربوية بشكل متزايد في الميدان التربوي.
ـ نمو البحث التربوي وخصوصا فيما يتعلق بدور الادارة المدرسية.
ان العوامل المشار اليها قد ادت الى تجاوز مدير المدرسة، واقتصاره على القيام بالمهمات المكلف بها من قبل الجهات الادارية التعليمية العليا، بل ادت الى تزايد دوره في تحسين وتطوير العمليات التربوية، واصبحت الادارة تعني القدرة على خلق جو من العلاقات الانسانية، من اجل تحقيق الاهداف بأقل ما يمكن من وقت ومال، الى جانب الاهتمام بعناصر الادارة، التي ذكرها ( هنري فايول )، التخطيط، والتنظيم، والتنسيق، والتوجيه، والرقابة.
ان تطوير العمليات الانتاجية على اختلاف انواعها تتطلب توفير القوى المؤهلة، مما يتطلب رفع كفاءة التعليم وتحسين مستواه، وهذا يحتاج الى النظرة في اوضاع المعلمين ومستوى اعدادهم، والابنية المدرسية ومدى صلاحيتها، وحالات التسرب والرسوب، وكثافة الفصول، وكل ما يتعلق بالتأثير على مسيرة العمل التربوي.
ان الكفاءة التعليمية تعني قدرة النظام التعليمي على الوفاء بحاجات المجتمع وتحقيق اهدافه، عند النظر الى التربية على انها عمل انتاجي فعال، يؤدي الى تحقيق اهداف التنمية البشرية، وهو ما يستدعي تشخيص المدخلات والمخرجات الخاصة بالنظام التعليمي، فالاولى تعنى بالتلاميذ وخدمات المدرسين والمناهج الدراسية ومستواها، والابنية المدرسية وملاءمتها، والتجهيزات ومدى توفرها وقدرتها على الوفاء بالخدمات التعليمية، ثم مطالب المجتمع وثقافته،والثاني المخرجات تعني بنجاح الخريجين، وتعني الكفاية الانتاجية الخارجية، مدى توافق كمية مخرجات النظام التعليمي مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أي هل يستطيع النظام التعليمي ان يقوم باعداد القوى العاملة المطلوبة؟ لتسيير العملية الاقتصادية، وتحقيق التنمية بشقيها المادي والبشري.
ان ادارة الجودة الشاملة التي طورها (Deming) تزودنا باطار مرجعي يساعدنا على وضع مقترحات لتحسين المدخلات والمخرجات، التي تهدف لتحسين الاداء لرفع الانتاجية التعليمية، اذ تؤكد نظرية ديمنج في الادارة، على ان نبدأ بتشخيص النظام التربوي، الذي يكون في معظم الاحيان مصدر المشكلة، التي يعاني منها النظام التربوي، والتي تعيق مسيرة تقدمه وتطوره.
ووفقا لتعريف آخر فان ادارة الجودة الشاملة يجب ان تتضمن جوانب الجودة التعليمية، القيادة والمعلم والمنهج، ومصادر التعلم، والبناء المدرسي، وطرق التدريس، والتقييم، والانشطة الصفية واللاصفية، من اجل اعداد الطالب ذي المواصفات التي تلبي احتياجات التنمية المختلفة وتشبع احتياجاته.
ان نظرية ادارة الجودة الشاملة في التربية قائمة على حقيقة ان الطالب لا يعتبر هو المنتج العائد، انما المنتج العائد هو ما يكسبه الطالب من خلال عملية التربية والتعليم، من معارف تمكنه من القدرة على الاداء واكتساب الخبرة.
لقد اكدت تعاليم الاسلام على الجودة، ووجهت السنة النبوية الى العمل المتقن وعدم الغش، من غشنا فليس منا، واعطاء الاجير اجره قبل ان يجف عرقه، وهو نوع من الحافز غير المباشر للقيام بالعمل المتقن والاستمرار فيه، وحث القرآن الكريم على اهمية الشورى في اتخاذ القرارات، والتأكيد على اهمية العمل الجماعي.
ان ادارة الجودة الشاملة قد ظهرت بصورة واضحة على يد ديمنج في الاربعينيات من القرن الماضي وحدد فيها اربعة عشر مبدأ يمكن لادارة أي مؤسسة انتاجية او خدمية الاخذ بها لتحقيق التمييز في كفاءة الاداء وجودة مواصفات المخرجات، وقد ابتكر ديمنج ما يسمى بدائرة ديمنج : خطط ونفذ وتفحص وتصرف.
ان المبادئ التي نادى بها ديمنج في ادارة الجودة الشاملة (TQM)تهدف الى معالجة الخلل في العمل والحصول على الجودة فيه، وهي تتضمن ثورة فكرية في الادارة، والجانب الرئيسي من دور القيادة هو تمكين المعلمين من امتلاك الفرص القصوى لتحسين تعلم الطلاب، ويعتمد تحقيق مبادئ ادارة الجودة الشاملة على مدى مشاركة المعلمين وعلى قدرة القيادة على خلق بيئة مناسبة للعاملين كي يشاركوا، وهي اداة قياسية وتقويمية متكاملة، في ارساء مبدأ تحقيق الجودة، المتمثل بتطوير مسار العملية التعليمية والتربوية، وتفعيلها وتحقيق اهدافها بكفاءة عالية، وفعالية في تخفيف الاعباء والجهود، التي تقوم بها المؤسسة التعليمية، في الاشراف والمتابعة والتقييم.
ان على المؤسسة التعليمية ان تتناول عملية التعليم والتعلم باعتبارها العمليات المركزية، وان تأخذ في الحسبان القضايا ذات العلاقة بمشاركة المجتمع والادارة المدرسية، وتدريب المعلمين وتقويمهم والبحث في ميدان التربية والعلوم الاجتماعية، ويجب ان يكون لهذه النظرية اساس علمي واخلاقي لتعكس ما هو مفيد ونافع للمجتمع.
ان على العاملين في مجال الادارة التربوية ان يعوا تماما، ان الجودة الشاملة هي الهدف الذي تتطلع اليهA كل مؤسسة، ايا كان موقعها في القطاع العام او الخاص، فادارة الجودة الشاملة، تمثل الاداء الصحيح بشكل مباشر، وتقوم بالتركيز على الاساليب الوقائية في التصدي للمشاكل قبل وقوعها، وتعمل على مشاركة جميع العاملين في المؤسسة، وتسعى لارضاء المستفيدين باعلى انتاجية واقل جهد وتكلفة، وهذه العوامل بمثابة بوابة النجاح لكل من الادارة والمؤسسة في تحقيق الاهداف المنشودة، التي يتطلع اليها المجتمع، الذي ينشد التطور والتقدم والرقي من خلال التنمية الشاملة والمستديمة.
تعد ادارة الجودة الشاملة ثورة ادارية جديدة، وهي تطوير فكري شامل، وثقافة تنظيمية جديدة، حيث أن كل فرد في المؤسسة التربوية مسؤول عنها، لكي يتم التوصل الى التطوير المستمر في العمليات وتحسين الاداء،
والجودة عملية بنائية تهدف لتحسين المنتج النهائي من خلال تحسين ظروف العمل لجميع العناصر البشرية في المدرسة، ويتم التركيز على الجهود الايجابية التي يبذلها كل فرد يعمل في هذه المؤسسة الاجتماعية، وفي التعليم بشكل خاص. تعني الجودة بوضوح تحسين تحصيل درجات التلاميذ والارتقاء بمستواهم التحصيلي الى اكبر قدر ممكن، وهناك مجموعة من المعايير للتعليم تشمل مجالات المدرسة الفعّالة كوحدة متكاملة، والمعلم كمشارك اساسي في العملية التعليمية، والادارة المميزة، والمشاركة المجتمعية، والمنهج المدرسي، والمواد التعليمية، واساليب التقويم.
تواجه مؤسسات التعليم تحديات كبيرة في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعولمة، والتي جاءت نتيجة ابداعات العقل البشري والتطور المعرفي، مما يعني أن لا بديل عن جودة التعليم، وليس امامنا من خيار الا أن نطرق بوابة التربية، حتى نتمكن من مجاراة العصر بكل تحدياته العلمية والادارية، لاننا من التعليم نبدأ عملية التجويد، ومنه ننتهي، وبه يمكن تجويده بجميع مراحله ومؤسساته.
أن المؤسسات التربوية مدعوة لتبني استراتيجية ادارة الجودة الشاملة، من اجل النهوض بمستوى الاداء، والعمل على زيادة الانتاجية، وتحسين جودة مخرجات التعليم لديها، من الخريجين الذين تمكنوا من التأهيل العلمي والتقني، على اعتبار نوعية التعليم والخريج، الى جانب ضرورة قيام المؤسسات التربوية، بالسعي الدائم لابتداع وابتكار اساليب جديدة تلائم مراحل التجديد والتطور، التي يمر المجتمع بها.
ان التعليم له مردود ايجابي اذا أحسن استثماره بشكل جيّد، لانه يملك ادوات تطويرية للمجتمع ومواجهة متطلبات العصر، ولان الامة تعاني من الكثير من الازمات والمشاكل التي تعيق تطورها وتقدمها، وتقف في طريق نجاحها بطور التقدم، الذي وصلت اليه العديد من الامم الاخرى، وبشكل خاص في العلوم التقنية، وتوظيف المعرفة في مجالات الحياة المتنوعة.
والوفاء بمتطلبات المتعلم والاهتمام بكل جانب من جوانب العملية التربوية، والعمل على تأسيس ثقافة متميزة في الاداء، بحيث يعمل جميع الاعضاء العاملين في المؤسسة كفريق عمل لتحقيق اهداف المؤسسة في تلبية متطلبات المتعلم وتحقيق الجودة المطلوبة، هي من صميم عمل ادارة الجودة الشاملة، والتي اخذت تبرز كثورة فكرية في اساليب العمل الاداري، بعيدا عن الممارسات الادارية البيروقراطية، او أي نوع آخر او اسلوب من الاساليب الادارية البالية، التي تعيق مسيرة المؤسسة التربوية من جهة، ولا تلتفت كثيرا الى الحاجة الماسة للمتعلم.
ان ادارة الجودة الشاملة اطار متلائم لتنسيق جوانب العمل الاداري والاكاديمي على مستوى المؤسسة التربوية ككل، وتؤدي الى تغيير متكامل يساعد على رفع كفاءة اداء خدمة التعليم للمجتمع بشكل عام، من خلال التلاميذ على مقاعد الدراسة، وتطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم يشكل تغييرا جذريا في العقلية الادارية، ويتضمن دورا فاعلا لاعضاء الهيئة التدريسية في المؤسسة التربوية، ويجعل من المدرسة مصنع اعداد فعّال للانسان، القادر على المساهمة في البذل والعطاء، والمشاركة في البناء والتنمية.
ان احداث تغيير نوعي وجذري في اداء المؤسسات التربوية من جهة، ودور القيادات التربوية من جهة اخرى، يفرض استخدام ادارة الجودة الشاملة، والعمل على اشاعة ثقافة الجودة لدى كل العاملين في المؤسسة التربوية، والتدريب على اساليب تطبيقها وتحسينها في المجال التعليمي، ويجب أن يكون التطبيق لادارة الجودة الشاملة في التعليم في جميع مناحي التعليم ومفاصله، وفي كل مستوياته الاكاديمية، من المدرسة حتى التعليم العالي، لان الغاية والهدف السعي لخدمة الانسان الذي هو لبنة البناء والتقدم الذي تسعى اليه الدول والامم.
يعتبر نظام ادارة الجودة الشاملة تعبيرا عن استخدام نظام الادارة الحديث، الذي يقوم ويسعى لنجاح عمليات المؤسسات التربوية، ويؤدي الى تحسين الاداء فيها، وينعكس ايجابيا على مخرجاتها، لا بل يشمل كل عناصر العمل من مدخلات وعمليات ومخرجات وبيئة خارجية، لانه نظام يشمل كل مفصل وجزئية من مهمات واعمال المؤسسة، ويهدف الى تحقيق الجودة في مخرجاته، بما يحقق رضا الطالب والمجتمع واحتياجات السوق ومتطلبات التنمية.
ان الوطن العربي الذي يعاني من ازمات مختلفة ومتنوعة ومتراكمة في قطاعات كثيرة، ليس لديه من خيار الا التعليم، لانه السبيل الافضل والامثل لمواجهة كل هذه الازمات، من خلال اعداد الانسان وتغذيته بالمهارات الاساسية واللازمة، من اجل تنمية وانتاج المعرفة بدلا من الارتهان لاستهلاكها، فالتنمية تتطلب انتاجا خاصا في العلوم والمعارف، وليس هناك من سبيل الا البوابة التربوية، وتلعب الادارة التربوية على وجه الخصوص الدور الفاعل والقائد في قيادة المسيرة التربوية ومؤسسات التعليم،
ومن هنا فان اعدادها وتدريبها على ادارة الجودة الشاملة كثورة تربوية في الادارة التربوية امر لا مفر منه، اذا كانت هناك نوايا حقيقية للوصول بالانسان والمؤسسات لاداء الدور المنوط بها.
لقد احدثت ادارة الجودة الشاملة ثورة ادارية في المجالات التي استخدمت فيها، وهي قادرة على احداث الثورة في الادارة التربوية، وبالتالي في المؤسسات التربوية،
وحري بنا أن نعمل على أن تكون جميع كوادرنا التربوية ممن يضع نصب عينيه القدرة على تطبيق فعلي لمفردات الجودة الشاملة، لان مؤسساتنا التربوية قد فقدت دورها، وهي مسؤولة بشكل ما عن اسباب التأخر الذي نعاني منه، ولقد تنبهت العديد من الامم للدور التربوي خاصة في الازمات التي تواجهها، ونحن في اشد الازمات خطورة، اذ ليس هناك اكثر واشد خطورة من حالة التخلف والتجزئة والتبعية، التي نمر فيها في جميع اقطارنا.
ان الادارة هي الدماغ المفكر الذي يتمكن من تسيير العمل المؤسسي المنظم بالاتجاه الذي يخدم الفرد والمجتمع، وقد آن الاوان للتخلص من كل الامراض التي علقت بالادارة التربوية افرادا ومؤسسات، من خلال التطبيق الفعلي لادارة الجودة الشاملة، التي اثبتت انها التعبير الصحيح عن استخدام نظام الادارة الحديث، القادر على تحقيق الاهداف وتحسين الاداء.
الجمعية الاردنية للبحث العلمي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع البرنسيسة المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها البرنسيسة