[أبو حسام]

في نظري..!
ليس الفتيان ولا الفتيات لهم حول ولا قوة، في عملية الزواج أو العزوف عنه، وإنما هو نتاج تغير تفكير مجتمع اتجاه الحضارة وتغيير الأولويات من ناحية مفاهيم الحياة ومتطلباتها في عصر وفًر الانفتاح على العالم تلبية بعض الغرائز من خلال التكنولوجيا وأدواتها المساعدة
أما من يدندن حول غلاء المهور ,,فلا أعتقد أنه العامل الأساسي في العزوف عن الزواج،بل أصبحت المهور اليوم أخف وطأة عنما سبق ، في ظل توفر (القروض) والمساعدات مع كثرة إهداء البنات لمن هو قريب مع تحمًل جميع تكاليف الزواج.
قد نلوم الشباب كثيراً على عدم الإقبال على الحياة الزوجية ، بحكم الطلب محصور في الغالب على الذكور وهذا هو أحد مفاهيم المجتمع ألذكوري ، وقد تبقى يد تلك الشريكة في الحياة، حبيسة طلب ذلك الشاب الذي ربما يكون طلبه جسر عابر لرضا أهلة من الوالدين والأقارب وفي الغالب ما يكون الطلاق هو الموقف الأخير بينهما.إلا أن الغريزة والاستقرار هما المحركين الأساسيين لتقدير الحياة الزوجية وعدم تنافر الزوجين في ظل حياة سعيدة.!


ولك تقديري وأحترامي،،،