[أح ــمد ع ــبدالله]

الهلال في تحدي الوحداويين...والاتحاد ينشد العودة أمام الرائد



الرياض - ضحوي العنزي
تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة الـ 14 من دوري زين السعودي ، إذ يستضيف المتصدر الهلال فريق الوحدة، فيما يواجه الاتحاد الرائد، والقادسية يستضيف نجران، والحزم يلاقي الفتح على ملعب الأول.الهلال - الوحدة

مواجهة مهمة لكلا الطرفين، فالهلال يتسلح بـ 35 نقطة منحته صدارة الترتيب، ويسعى بكل ما أوتي من جهد لمواصلة توسيع الفارق مع الخصوم، كما أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور لانتزاع ثلاث نقاط ستكون ثمينة جداً في المحصلة الزرقاء، والخطوط الهلالية غنية بالأوراق الرابحة التي ترجح كفة مدربه البلجيكي غيريتس، ودائماً ما تكون الغلبة الميدانية زرقاء الشكل واللون بفضل قتالية الروماني رادوي على محور الارتكاز ومهارة البرازيلي نيفيز ومحمد الشلهوب، والسويدي ويلهامسون صاحب المجهود الجبار على الشق الأيمن، فيما تعول الجماهير الهلالية الشيء الكثير على ثنائي المقدمة ياسر القحطاني وعيسى المحياني لهز شباك الضيوف، على رغم تواضع معدلهما التهديفي في الجولات السابقة، ويحتفظ غيريتس إلى جانبه على دكة البدلاء بالشابين أحمد الفريدي ونواف العابد كورقتين رابحتين للزج بهما في الحصة الثاني في حال تعثر الحلول الهجومية في الشوط الأول، وقدم الأخير نفسه بصورة أكثر من رائعة في المباراة السابقة أمام نجران وسجل هدفاً غالياً منح فريقه أحقية العودة بالفوز.

وعلى الطرف الآخر، يدخل الوحدة بـ 17 نقطة في الخانة الخامسة وبطموحات عالية للظفر بأحد مراكز المقدمة لضمان مقعد في التمثيل الآسيوي، والفريق الأحمر قدم مستويات لافتة في المباراة الأخيرة أمام الشباب جعلت جماهيره تتطلع إلى المزيد من حصد النقاط أمام الفرق الكبيرة، وبات المغربيان رفيق عبدالصمد ويوسف القديوي الوزن الأكبر في الخريطة الحمراء، كما أن الشابين مهند عسيري وسلمان صبياني لهما حضور فاعل، إلى جانب خبرة خالد الحازمي وعبدالعزيز الخثران في منطقة المناورة.

الاتحاد – الرائد

لا بديل لأصحاب الدار عن تحقيق انتصار يصالح به جماهيره التي تجرعت مرارة التفريط بالنقاط والابتعاد عن دائرة المنافسة بشكل كبير، ويدرك المدرب الأرجنتيني كالديرون مدى تذمر الجماهير الاتحادية من أداء الفريق ونتائجه، لذا سيرمي بكل ثقل فريقه منذ الوهلة الأولى لتحقيق انتصار بعدد وافر من الأهداف يرضي غرور عشاق الفريق، وبعيداً عن استعراض مكامن قوة الخطوط الصفراء وخبرة لاعبيه، يظل الفوز مطلباً لا بديل عنه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.

أما الرائد متذيل الترتيب بست نقاط فيمني النفس بالاستفادة من ظروف مضيفه والعودة بأفضل النتائج لعله يبدأ رحلة حقيقة للهروب من القاع، وعلى رغم وجود عناصر جيدة في الخطوط الحمراء كافة، إلا أن النتائج لا تزال متواضعة جداً حتى بات الفريق الأكثر ترشيحاً لحزم حقائب العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.

القادسية - نجران

صراع مثير من أجل البقاء، فكلا الفريقين يحاول الهروب على حساب الآخر، وسيكون الانتصار مضاعفاً كونه على حساب منافس على البقاء، فالقادسية يقف في المركز العاشر بثماني نقاط وبنشوة التعادل الأخير أمام الاتحاد والذي وصفه عشاقه بطعم الفوز، والمدرب البلغاري ديمتروف غير من شكل الفريق، وجعل له هوية فنية واضحة بعد أن غابت مع من سبقه من مدربين في مستهل منافسات الموسم الحالي.

فيما يدخل نجران المواجهة بسبع نقاط في المركز ما قبل الأخير، وهو الآخر قدم مستوى كبيراً في الجولة السابقة أمام الهلال على رغم خسارته بهدفين في مقابل هدف، ويتطلع إلى مواصلة ذات العطاء، ومتى ما تحرك اللاعبون بالروح نفسها والقتالية سيعودون بأفضل النتائج.

الحزم - الفتح

لا تتجاوز طموحات الطرفين تأكيد أحقية التواجد في مناطق الدفء، فكلاهما بعيد عن حسابات الهبوط، إلى جانب صعوبة المنافسة على مراكز المقدمة، فالفتح الذي استحق لقب الحصان الأسود للمسابقة يحتكم على 17 نقطة في المركز السادس، لن تؤثر نتيجة المباراة في طموحاته بعد أن ضمن البقاء رسمياً، فيما يحاول الحزم صاحب الـ12 نقطة في المركز الثامن لتأمين موقفه رسمياً في دوري الكبار والتقدم إلى مركز أفضل