*يخالجني سؤال منذ زمن ماقيمة الحياة بلا موت ؟ هذه الحياة التي نعيش فيها كعرائس تحركنا خيوط القدر , الحياة التي محكومون فيها بالأمل برغم أن كل شيء حولنا يدعو للإحباط .......
لذلك
ماقيمة الحياة بلا موت ؟
*الخلوة بالنفس مع التمسك بالإيمان بالله ترويح وترويض وتمحيص لها , تجد نفسك أمام نفسك لاعائق ولا حاجز أمامكما ,
الخلوة بالنفس تجديد لها وصقل لمعدنها .
* لأنك الوحيد الذي أتعلق به الجأ إليه ولأنك الوحيد الذي تستطيع مساعدتي وتدفن الوجع الذي قد يلم بس ولان حبي لك أمر فطري وأزلي باق حتى أصبح جذرا في رحم الأرض فانا دائما أهيم بحبي لك
أحبك يا الله
* مرت تلك الأيام كالأحلام كسراب يحسبه الضمان ماء وكحلم باغت طفلا في منامه .
ثلاثون عاما مرت من عمري دون أن اشعر بها , انطوت وذهبت وأصبحت في أرشيف الذكريات , لم احتفل يوما فيها بعيد ميلادي لأنني لا اعلم لماذ يحتفل الناس حين ينقضي عام أعمارهم
, واليوم وانأ أقف في منتصف العمر ( فأعمار أمتي بين الستين والسبعين ) كما قال صلى الله عليه وسلم بدأت خطواتي تسير نحو النصف الثاني ولا اعلم متى سيوقفها القضاء والقدر
أشعر اليوم إني أودع مرحلة الشباب دون أن أعيشها وهاجس الخوف من القادم يؤرقني فلا اشعر بالماضي ولا باليوم ولا بالغد , خوف يسكننا جعلنا لانشعر بطعم اللحظة التي نعيشها
كل عام وانأ طيب
وانتم كذلك