أصبحتُ أصداء تتفاقم
وجعاً .. أرقاً .. ولهاً
في كل مرة يخون
الأنين إصراري على الصمت
تداخلتْ فصولي وتوحدتْ عواصم
نزفي في شظف البُعد
واستسلم الحلم أمام
يقظة ذاهلة توسدته
خواطر دامية
من مشاعر نازفه
لا اعلم أيهم اشد ألماً
أن تغرس سكيناً في الصدر
أو أن تنتزع هذه السكين
تحاصرها الوجوه.. والأمكنة
تغوص في تضاريس الزمن
تلتصق بجدار الوقت العنيد
تتأمل دورب غبيتها الاقنعه
غابت بين الحقيقة والسؤال؟
وجع الواقع هو أهم الأفكار
.. وأقساها
هي الحقيقة التي ليست دائما كالمظهر
أعود لنفسي التي أتعبها ..التفكير
أتوه في تلك الفضاءات اللا متناهيه
أبحث عن ذاتي المثقلة
بالآف التصورات
ثم أمضي
الى حيث يمكنني الثبات
هناك في أعماق ذاتي إلى نفسي
مما راق لعاشق الصمت