الكويتي طلال نايف يقترب من اللعب للشباب
الرياض - سعدون العويمري:
بات لاعب وسط النصر الكويتي الدولي طلال نايف قريباً جداً من ارتداء فانلة الشباب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبله، خلفاً للاعب الأسترالي آدم غريفتس الذي تم إلغاء عقده أخيراً. وذكر مصدر موثوق ل "دنيا الرياضة" أن المفاوضات بين إدارتي الناديين ربما تسفر خلال الساعات القليلة المقبلة عن انتقال اللاعب لصفوف الفريق الشبابي. يذكر ان اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يتواجد حالياً بصفوف منتخب بلاده في المعسكر الخارجي الذي يقام بالقاهرة.
قرعة ربع و نصف نهائي كأس «فيصل» تسحب اليوم
الرياض- خالد الحربي:
تجرى اليوم (الأحد) في مقر الأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، مراسم سحب قرعة مباريات الدور ربع النهائي، ونصف النهائي، والملاعب التي ستقام عليها مباريات الدورين.
يذكر أن نظام المسابقة يقضي بتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من المجموعتين الأولى والثانية وأصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة إلى جانب صاحب أفضل مركز ثان من بين المجموعتين الثالثة والرابعة للدور الربع النهائي.
كأس الأمير فيصل..
الشباب والخليج والأنصار والتعاون تكمل عقد ربع النهائي
فرحه شبابيه بعد الهدف الثاني في مرما الهلال
الرياض - «الرياض»
اكملت فرق الشباب والخليج والانصار والتعاون عقد الفرق المتأهلة الى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد في ختام منافسات الدور الاول.
في المجموعة الاولى حقق الشباب المطلوب منه بتغلبه على مضيفه الهلال بنتيجة 2-صفر، ليضمن تأهله برفقة الهلال الى الدور الثاني، وفي المجموعة ذاتها تعرض النصر لخسارة ثقيلة وغير متوقعة امام مضيفه الشعلة بنتيجة صفر-3، وفي مباراة هامشية تغلب الرياض على الوطني بنتيجة 2-1.
في المجموعة الثانية انتزع الخليج البطاقة الثانية المؤهلة لربع النهائي بفوزه على هجر بنتيجة 2-صفر، وودع الاتفاق المسابقة رغم فوزه على جاره القادسية بالنتيجة ذاتها، وفي مباراة هامشية تغلب الفتح المتصدر على العدالة بنتيجة3-1.
في المجموعة الثالثة تغلب الانصار على الوحدة بنتيجة 1-صفر ليرافق الاهلي الى ربع النهائي، وفي مباراة هامشية فاز الاتحاد على احد بنتيجة 2- صفر.
في المجموعة الرابعة انتزع التعاون بطاقة العبور الى ربع النهائي بفوزه على الفيصلي بنتيجة 3-1، وفقد الطائي فرصة التأهل رغم فوزه على الحزم بنتيجة 3-1، بسبب فارق الاهداف الذي وقف لمصلحة الانصار الذي تأهل كافضل ثان عن المجموعتين الثالثة والرابعة.
وفي المجموعة الخامسة تعادل أبها المتأهل لربع النهائي مع نجران بنتيجة 1-1.
العساف:النصر لايستحق الخسارة أمام الشباب
عساف العساف
الرياض - سعدون العويمري:
أمتدح المشرف العام على كرة القدم النصراوية السابق وعضو شرفه عساف العساف أداء فريقه اول من أمس الجمعة أمام الشباب وقال: "النصر قدم مباراة كبيرة، وكان نداً لشقيقه الشباب وأعتقد أنه لولا الطرد المبكر لكانت النتيجة لصالحه ومع ذلك شاهدنا الروح العالية للنجوم والأداء الممتع ولم يكن الفريق يستحق الخسارة لكنها كرة القدم ليس بالضرورة أن يفوز بنتيجتها الأفضل، لكن الأهم أن عمل الإدارة برئاسة الأمير فيصل بن تركي بدأ يتضح والجهد الملحوظ بدأ يستثمر والقادم سيكون أحلى شريطة استمرار الحضور والدعم الجماهيري، واستمرار الإدارة الحالية الناتجة التي تخطط وتعمل لمستقبل مشرق".
وعن مواجهة الهلال المقبلة قال العساف: "الهلال فريق كبير ومتصدر بكل جدارة ويمتع بأدائه والذي يرى عكس ذلك يخالف الحقيقة، وعلى فريقنا مواجهته باحترام وتقدير لأدائه وخبرته ونجومه، ونقص النصر سيتحول إلى قوة وإثبات وجود، واتنمى النصر للنصر، وأن يقدم الشقيقان الأداء الذي عودونا عليه خلقاً ومثالية وفناً".
تمريرة
كارثة جماهير (العصر)!!
خلف ملفي
تردد أن مباراتي الخميس والجمعة في مدينة الرياض، الأولى (الهلال والوحدة) والثانية (النصر والشباب) ضمن دوري زين السعودي للمحترفين، هما بمثابة استعادة التاريخ حينما كانت المباريات تلعب (عصرا)، قبل نحو30 سنة.
ياه.. قبل 30 سنة أو حتى 20 أو عشر.. من كان يحضر للمباريات في ذلك الوقت وحضر مباراة الخميس بين الهلال والوحدة (سيترحم) على تلك الفترة وكيف كانت الجماهير تدخل للملعب بسلاسة وراحة بعضهم يحضرون من خارج الرياض 300 إلى 500 كلم، كانوا يحضرون ويستمتعون ويمضون الساعات في طريق العودة باستعادة ذكريات جميلة عن المباريات .. أما الآن..؟؟!!!
الجمهور الذي تعود على حضور المباريات مساء جاء إلى الملعب قبل بدء المباراة بنصف ساعة ووجد شبابيك التذاكر مغلقة، اضطر البعض إلى الشراء من السوق السوداء بأكثر من عشرة أضعاف، مايباع بعشرين ريالا أصبح بمائة وخمسين!!! وبعد أن اشترى اصطدم بأبواب الملعب مقفلة، قالوا لهم إنه وقت صلاة العصر. ونحن هنا لانعترض ولن نفتي ونقول افتحوا الأبواب وقت الصلاة، لكن أيهم أفضل أن يدخل الجمهور الحاشد أمام الأبواب ويؤدون الصلاة في وقتها داخل الملعب أم ينتظرون نصف ساعة أو أكثر، ثم إذا فتحت الأبواب يكون قد مضى أكثر من 20 دقيقة من المباراة فيتجه الغالبية – تدافعا - إلى المدرجات ويؤخرون الصلاة أو ينسونها أو يصلون وقلوبهم في الملعب!! غير هؤلاء، هناك من أخذ طريق العودة إلى بيته والأكيد أنه سيتأخر عن وقت الصلاة، وسيسرع بسيارته وسيفقد أعصابه سبً في هذا وشتماً في آخر، هناك من (حرم) على نفسه الذهاب إلى الملعب!!
أسئلة كثيرة عن بيع التذاكر في السوق السوداء، وعن إقفال الأبواب فترة طويلة (دبل) ما أقره اتحاد القدم بعد الأذان لبدء المباريات، وتصريحات من مسؤولين يجيرون المشكلة للشركات المسوقة للتذاكر، وتصريحات أخرى تطالب الجماهير بالحضور مبكرا، ربما يطلبون منهم أن يتناولوا وجبة الغداء أو الإفطار في الملعب، بينما في دول مجاورة يحضر المشجع قبل أن تبدأ المباراة بخمس دقائق ويأخذ طريقه بيسر وسهولة إلى مقعده (المرقم)، ونحن مازلنا (نركب الكراسي)!!
وهنا أقولها بصوت مرتفع، سبق وأجرت وسائل الإعلام عددا من التحقيقات الصحافية عن مشاكل الملاعب مع الجماهير دون استجابة – وللأسف الشديد - من المسؤولين.
وشخصيا أشرفت على واحد من أكبر الاستفتاءات حينما كنت رئيسا للقسم الرياضي في (الاقتصادية)، ومع ذلك المعاناة تتفاقم!!
المؤسف أكثر أن تسمع وتقرأ تصريحات متضاربة من مسؤولين.
من جانبي تلقيت اتصالات عديدة ممن تعرضوا لمشاكل أمام البوابات أو شاهدوا آخرين في وضع (يطفش) أكثر مما يجذب. وأحدهم واجه الموقف في مباراة الهلال والوحدة، فحضر في اليوم التالي المخصص لمباراة الشباب والنصر (أمس الأول – الجمعة) في نفس التوقيت، ولم يجد ولا (واحد) في المائة مما كان في اليوم السابق!!
هل استوعب المخطئون أخطاءهم خلال 24 ساعة، أم ماذا؟!! لاتعليق، ولكن نتمنى من الجهات الرقابية أن تعتني بما يكتب والأهم أن تؤدي دورها الرقابي بإخلاص واحترافية، لأنه حتى لو كان المسوق للتذاكر شركتين مختلفتين فهما تخضعان لنظام واحد في مملكتنا الغالية.
معاذ يكرر عنفه مع الحارثي
الحارثي واقعا على الأرض بعد تعرضه للإصابة
بريدة -خالد المشيطي:
كاد لاعب الشباب المدافع حسن معاذ أن يتسبب في إصابة لاعب النصر المهاجم سعد الحارثي إثر دخوله عليه بعنف في لقائهما عصر الجمعة ضمن دوري المحترفين نال على إثرها بطاقة الصفراء من الحكم الأجنبي وهو ما ذكر جمهور النصر بالدخول العنيف الذي حدث في الموسم الماضي وتسبب في قطع الرباط الصليبي في ركبة الحارثي أبعدته عن الملاعب بقية الموسم وعالج داخل المملكة وخارجها، ثم عاد هذا الموسم بعد شفائه وشارك في بعض المباريات بفعالية رغم حذره الشديد من أن تتكرر إصابته.
يعول جمهور النصر كثيرا على الحارثي، ويرى أنه أفضل العناصر النصراوية، ولذا فإنه أي الجمهور يكن له حبا وإعجابا كبيرين يتجلى في التصفيق له كثيرا، والتصويت له حالة إدراج اسمه في مسابقة ما، ولذا فإنه يخشى من أن تتكرر معه الإصابة فتعيقه عن الملاعب فترة قصيرة أو طويلة، أو قد تنهيه مطلقا، هذا إذا تجاوزنا مسألة حذر سعد من اللاعبين أمامه خشية استعمال العنف معه، وبالتالي إصابته من جديد، وهو ما شاهدناه يظهر عليه وهو يلعب مبارياته التي خلفت الإصابة!