[العندليب]

خارج سور المدرســـه ...

سور ...
مدرسه ..
سعادة مُدير صاحب قلب كبير ..
أساااتذهـ.. كل ٌ حسب إختصاصه ..
قُصاصه .. بها مكتوب .. ( إفهم ) وهنــا معنى الخلاصـــه ..!!
طلبه ..
حارس
فرّاش
مُرشد ..
..
مقصف ..
مسئـــول الإعااااشه ..
طالب .. يتركن بجوار المقصف ..
لم يجد مايُشبع جوعه ..
يفتقد الرغيف ..
ويتصارع مع تلك القُراشه ..!
عجوز يسأل عن إبنه .. ونسي أن يسأل أين ضاع معاشه ..
طالب .. يُمزق الريال ..
وأخر ينظر بحســره .. وضااع السؤال ..؟
إجتماع .. بين سعادة المُدير ذو القلب الكبير ..
ومجموعة الأساتذه ..
مسئول الإعاشه .. يُشارك في الإجتماع ..
المدرسه بخير ..
والطلبه ليس بهم من هو عســير ..!
وإسأل الطالب ليه يمزق الريال ..
..... إلى أحسن حال ..

( وليه ما تسأل الطالب الذي ينظر بحسره )
والذي لم يجد ما يُجبر به كسرهـ..!


مسئول التربيه ..
الطلبه بكامل الوعي ..
وقليل من السعي ..
يكتمل عامل التثقيف .. ويفتح جيبه ..
ويستعد للقاء بحبيبه ..
( مُصيبه )

المسئول عن صيانة المدرسه ..
يرفع يده ليُشارك ..
الصيانه قائمه ..
والمدرسه بحاجه إلى تشيّيد ..
وفي زمن غلاء الحديد ..
نحتاج إلى المزيد ..
ويكرر الصيانه قائمه ..
ولا زالت الأعين نائمه ..

المسئول عن شئون الطلبه ..
بحكم ثقافة المُجتمع ..
فالخطه تسير حسب النِظام المُتبع ..

المسئول عن التخطيط ..
بدأ المشاركه .. وبدأ بالتخبيط ..
كل شئ على مايُراام ..
ولسنا بحاجة لفك الغمام ..
..ولا إعادة للهيلكه ..
ياسلاام ..
هكذا بدأ .. وعلى مدرستي السلااام ..

دقت اجراس النهااايه .. وإنتهى ذلك الإجتمااع
وصرخ المُدير ذو القلب الكبير
أين أنتم من هذا ..
وأين طلابي منكم ..
جئت لأجدد عهدي بكم ... وأجدد عهد أبنائي بي ..
ومازالوا يُعانون .. وأنتم نائمون ..
..
ياسعادة المُدير ..
مازلنا بحاجة للمزيد ..
ملء الجوع فمي ..
وأمل الهم وهمي ..
أعيش وحيداً بمن حولي ومن حولي يعيشون وحيدون حتى بي ..
في زمن يحجب عطاائي ..
ويستنكر وفااائي ..
يُصبح بمساائي ..
ولا عاد صبحي ..
لا .. ضير بمازلت أعيش .. وبحاجه لأن أعيش ..
لأكون طالباً مثالياً .. يزور أركان المقصف
يزوره ذلك الريال الممزق كل يوم ..
فلم يعد الأمل ..
الإ حال وقوفك ياسعاادة المدير ..
فـ علِمت بأن الحيااة مازاالت بخير ..
.
.
وإلى خطى الأمل نسير ..
ياصااحب القلب الكبير ..
وياسعادة المدير
كل عام ومدرستي بك بألف خير ...!
.
..
..


العندليب ..