[مخاوي البدر]

يعطيك العافية يا أخي العزيز / أبو مراد العُمري ،،، موضوع في غاية الأهمية ولكن للأسف أنه ( لا حياة لمن تنادي ) وفي مثل عندنا حضري شعبي يقول لك ( تي تي تي تي مثل ما رحتي جيتي ) يعني يا عزيزي قلت أو لا قلت في النهاية تروح الكلمة أولاً للحرمة هي صاحبة القرار ( سواءً زوجت ولدها أو بنتها ) - وهذا أغلبية البيوت وبالأصح كل القبائل وأغلبية البيوت ( العشائر ) وثانياً يعود القرار لصاحب القصر ( قاعة الأفراح ) طيب يا أخي أنت يا صاحب القصر لما وضعت قصر وبفخامته لماذا تشترط على المستأجر بأن دخول الأطفال ممنوع !!؟؟ طيب أنه لا يوجد لديك أطفال ؟؟!! ما قد عزمك أحد على فرح وقال لا يجوا أطفالك هذا معنى جنة الأطفال بيوتهم ،،، هذا حدث رأيته في دوله من الدول الأوروبية عندما زرت أحد الشباب هناك فكنا نتجول في أحد الشوارع فرئنا منزل جميل وبه حديقه جميله وأتضح لنا أنه زواج العجب في هذا أنه في الإستقبال يوجد رجالين ( أستقبال الضيوف ) فكان وأحد يوجه الداخلين والآخر يأخذ ( الكلب ) ويضعه في غرفة بجوار الحديقه وداخل الغرفه يوجد متخصصين في رعاية الكلب ((( أكرمكم الله ))) ،،،،، المعني وأضح يا شباب يعني تقليدنا الأعمى جعل منا أن نشبه عيالنا بكلاب الكفار والله كفو عليهم ذولي إلي يكتبوا جنة الأطفال منازلهم ،،، يا أخواني ما فيه عذر لا تقولوا عيالنا أشقياء وفيهم ما خطيهم أسمحوا لي وأن هذا من تربيتكم هل هم مؤدبين هل هم مطيعين رضيين ..... الخ فأنا والله أشكر جزيل الشكر على هذا الموضوع إلي يعتبر قضيه من قضايا العصر وبأختصار وبلغة عاقل ومعاصر وفاهم هي كلمتنين ((( لا تشبهوا أطفالكم بالكلاب ))) فذا دعيتم وفيه منع للأطفال فأنتم بغيرتكم أمتنعوا من الإجابه ،،، فمن المعلوم أن ديننا أوضح صورة وجوب الدعوه إلى وليمه إذا عزمت ولكن قال الله تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) ،،،،،،، فأنا أعتبر وجهة نظري هي الصائبة فالحياه وجهات نظر وكل وأحد له وجهت نظر لا فلسفه ،،،،،، وتقبل مروري أخي الكريم ،،،