[خليل الحريري]

كشر عن أنيابه أمام النصر
الليث لا يهزه غياب النجوم




عبد الله الأسطا



خالد جابر محزري ـ الأحساء
- بلغة الفوز والانتصار .. وبعنوان الإبداع والابتكار .. الليث يكشر عن أنيابه باقتدار .. ويتحدى الصعاب .. ويذيق العالمي مر العذاب .. ويكسبه في الذهاب والإياب.
- تغلب على ظروفه القاهرة بالانسجام والروح والعزيمة والتكاتف. فالبرغم من غياب كماتشو وطارق التايب إلا أن الليث ظهر أكثر تناسقا وبهاء في أرض الميدان.
- قابل الصد بالاحسان وقابل الجفا بالروح الرياضية العالية التي لم تتوقف داخل الملعب بل شملت ما بعد المباراة. أصيب السعران فخلت الرحمة من قلوب أبناء العالمي وحلت القسوة شعارا لذلك فلا تعليق على ذلك.
- يضرب العالمي بقوة، ويزيد أوجاعه، ويقلص الفارق بينه وبين الزعيم المتصدر . إنه الليث ياسادة أمير المتعة .. عظيم الإبداع .. زعيم الفن في الدور السعودي لا يكتمل الجمال إلا من خلال اللعب معه.
- فنيا نجح باتشيكو في قراءة اللقاء كما يجب ولعب على أخطاء نادي النصر واستغل الطرد وضعف حراسة عبد الله العنزي ونجح في تغييراته. فالبديل ناصر الشمراني أحرز هدفا كما هو حال عبد الله الأسطا.
- أحمد عطيف ونايف القاضي أداء مضاعف ومجهود جبار فقد نجحا في صناعة الأهداف واستبسلا في المناطق الدفاعية وتحملا العبء.
- حصل الليث على المهم وهو الظفر بنقاط ثلاث لكنه مازال يعاني والثغرات فادحة والأخطاء متكررة. فالشباب في أمس الحاجة إلى محور وقلب دفاع يربط بين كل الخطوط. فوسط الشباب سهل الاختراق أمام الخصوم.
- فيغاروا تلاعب وتراقص بالدفاع الشبابي. فالهدف الأول بدر الحقباني لم ينجح في التغطية، إضافة لعدم إغلاق وليد الزاوية والهدف الثاني حكاية لا تنتهي فقد انطلق هذا اللاعب من منتصف الميدان وراوغ أكثر من لاعب في لقطة لا تصدقها العين.
- العالمي فنيا تعرض هو الآخر لظروف قاسية وأحرج نفسه بنفسه فطرد خالد راضي وبعثر أوراق ديسلفا.
- رسالة من قلب محب لك أيها الزلزال تحمل عنوان العتب والعتب لا يصدر إلا من المحبين أخطأت يا ناصر في حق باتشيكو والخطأ ليس عيبا لكنك أدركت خطأك واعتذرت في بادرة طيبة ورسالتي إليك أنه ينبغي احترام وجهات النظر حتى وإن كانت خاطئة.
- التجديد لعطيف إخوان كان ومازال وجبة دسمة للإعلام من خلال الشائعات، لكن أبا الوليد سيكون في الموعد.
- قبل الوداع : مازال الحكم على الدوري مبكرا ومازال الليث يشاكس بقوة والنار تزداد توهجا.
- وتر الوداع : سعيد العويران وما أدراك ما سعيد فهو أسطورة الكرة السعودية الأولى في المحافل العالمية صاحب الهدف الخرافي الذي علا بشأن الرياضة السعودية وحتى لا أطيل تستحق يا سعيد مقالا خاصا ... وللحديث بقية.