[الخزمري11]

(قصص وأحداث ومواقف مضحكه )


[justify]أخواني محاوله منى في استعادت الماضي و التذكير بأحداث كنا نتعرض لها نحن شباب القبيلة على مختلف الأجيال والسنين في الحقيقة هناك موضوع طرح الأخ العزيز ( أبو فيصل ) مشرفنا الحبيب وهو باسم ( يوم العشنه .... ( صور )) والذي أعادني وأعاد الكثير من الأعضاء والأخوة الزوار إلى ماضينا وبعض الأحداث التي كان يتعرض لها بعض الشباب خلال فترت تجوالهم داخل وخارج القبيلة القصة قصه حقيقية وقد سردها لي صاحب القصة بنفسه في ذلك الوقت وكانت حديث ونكتت الموسم في ذلك الوقت حيث أنها كانت قبل ما يقارب ( 20 ) سنه وسوف اذكرها لكم ولكن بدون ذكر أسماء .


(( القصة تقــول ))


يقول صاحب الموقف بينما كنت أنا واحد الأصدقاء في سهره في الباحة وكنت في طريقي لإيصاله إلى منزله الكائن في ( أبو خرشه ) في قرية الصفح وذلك بعد منتصف الليل في حوالي الساعة 2:30 يقول وعند عودتي بعد ما أوصلت صاحبي الذي كان معي وعندما وصلت إلى الموقع الذي يقع تحت المركز الصحي لبلخزمر وإذا لي بعجوز عليها فروه سوداء ووجه مرعب وشعر متنافر وفي يدها عصاه معكوفة وقد كانت تتوسط الطريق ورافعه يديها علي مستوى كتفها محاولته إجباري على الوقوف حيث أنها اختارت أضيق مكان في الخط يقول أصبت بالرعب وتملكني الخوف وفقدت صوابي وتضاربت كل أفكاري وقررت في نفسي تجاوزها حتى ولو كلفني الأمر دهسها فيقول انحرفت عن الخط واتخذت الجبل طريق ولا يعلم كيف استطاع تجاوزها في تلك الساعة ولكن يقول ولله الحمد وجدت نفسي في المنعطف الذي بعدها وقد كانت رجلي على دعست البنزين تكاد تخترق الدعسة وكنت اعتقد أني راكب طياره وليست سيارة ثم يقول عندما تجاوزتها لم استطيع أن أطالع في الخلف لأني كنت معتقد أنها تجري خلفي أو ربما تكون استطاعت أن تركب في مؤخرة السيارة حيث أنها ضربت السيارة بعصاها التي كانت في يدها وقد كانت سرعتي خياليه لم أبالي في المطبات ولا اللفات بل أنني كنت اعتقد أنني لو وجدت احد في طريقي سوف ادهسه ثم توجهت إلى مركز شرطة بالخزمر وعند وصولي إلى المركز توقفت أمام البوابة لمحاولة استرجاع قدرتي العقلية والذهنية ثم بدئت أفكر ماذا سوف أقول لهم ( جنيه أو سعلية ) سوف يضحكون علي ويعتقدون أنني خارج ألتغطيه ( عجوز ) ربما يجبرونني بالذهاب معهم إلى ذلك المكان وأنا لن اذهب معهم حتى ولو كلبشوني فقررت عدم الدخول وبدئت أفكر في الذهاب للبيت يقول أن البيت قريب جدا ولكن أصبح في مخيلتي أشبه بمشواري للباحة وبعد تفكير عميق وجهت سيارتي ثم أقلعت كالصاروخ إلى البيت وعند وصولي للبيت حمدت الله على ألسلامه وذهبت للنوم بين إخواني محاولاً فرض نفسي عليهم بالنوم بينهم وعلى فرشهم وكانت ليله لم ولن أنساها مدى حياتي حيث أنني قررت عدم الخروج مره ثانيه من البيت من بعد صلات العشاء بل بعد صلات المغرب وكنت اذهب مع والدي لصلاه المغرب والعشاء وانأ أتلفت خلفي لان تلك العجوز لم تفارق ذاكرتي لا في النوم ولا في مجرد التفكير في الخروج من البيت من بعد صلات المغرب يقول استمر هذا الحال قرابة الشهرين إلي أن عرفت من احد الاستقاء أن تلك العجوز كانت مقلب من احد الأصدقاء حيث انه كان يترصد لي في هذا الموقع بعد ما كان احد الأشخاص الذين معنا في ألسهره في الباحة فلكم أن تتخيلون مثل هذا الموقف لهذا الشخص وقد تخيلت هذا الموقف لو لا سمح الله واجه مشرفنا الحبيب وهو يتجول في مثل هذا الوقت حتى يطلعنا على حالت الجو ويقوم بالتصوير الحمد لله على ألسلامه على كل حيال.
وعلما أنني ذكرت هذه القصة حتى يستفيد منها الكثير ويفكرون ألف مره قبل الخروج من بيوتهم في مثل الأجواء إلي ذكرها أخونا أبو فيصل كما أنني ارجوا ممن يعلم عن هذه القصة عدم ذكر الأسماء حتى لا يخرج الموضوع عن مساره
متمنياً للجميع الصحة والعافية............... والي على رأسه بطحا يتحسس عليها [/justify]