[أديب]

أيها العندليب :

كفكف دموعك ليس ينفعك البكاءُ ولا العويل ُ
و لتشدو بالألحان طرباً حين يرجع من يطيل ُ
* * *
الفراق ألمه عظيم ، لا يستطيع و صفة حتى من تذوّق مرارته .. و لقد جرّبت أنا - كما تعلم عزيزي - حياة الغربة و البعد عن الأهل !
ما أقساها من لحظات ، و ما أغربه من شعور !!

عزاؤنا هنا أن " أحمداً " ذهب إلى نيوزلندا لنيل المجد في علوم الحاسب . .
و كما يقول الشاعر :
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبِرا

أخيراً : أغبطك و أخاك يا ابن عمي على هذا التآلف المبارك
فقط .. لا تقل وداعاً ، بل قل إلى اللقاء إن شاء الله

تحيتي لك عدد ما خط قلمك و بجمال انتقائك للحرف
///