[عبدالله العلي]

كنت ابي اقتبس بيتين .. !

ما عرفت .. وما قدرت .. آهــــــــــــــــــــــــــــ يار حلة التأبين !


بـتتغلي؟! معا نفسـك! أنـا عايـش معـك وبـلاك
أنـا مـا اغليتهـا نفسـي عشان..تجيني..تذلـيـن
خـلاص اليـوم ودعـت اللـقـا مستقـبـل ٍ فـرقـاك
وزادي مــن جــراح الذكـريـات يشبّـعـك عامـيـن
تعبـتـك راحــه وملـيـت راحـــات الـتـعـب ويـــاك
وحتى جيّتك روحه ! أجل روحي عشان ..تجين
كفوفـك ساكنـه كفـي وكـفـي شــرّده منـفـاك
وكلمـا يـوعـده مـوطـن تخـونـه غـربـة التوطـيـن
بيائـك ابتـدي وانهـي بهمـزة قطـع مـن يمـنـاك
وانا اللي احتفي واعطي بدال الكف لك كفيـن
سكاكينـك هجـر تطعـن وصالـي والدمـا ذكـراك
متـى بتمِلّـك امتـون الوصـال وتكسـر السكـيـن
حلمـت ابجيتـي راوي وكـان بخـاطـري اضـمـاك
وحتـى حلمـي المجـنـون عـيـا لا يجيـبـك زيــن
ابعطـي خاطـري رضــوه لعـلـه يـذكـر وينـسـاك
وابتناسـى بذكـرك مـا بقـا مـن سالـفـة اثنـيـن
أنـا كلمـا صـدق لـي نجـم يكـذب واقـع الأفـلاك
وكلما يصدق الواقـع ظهـر لـي بالسمـا نجميـن
علـى مـا كـان منـي فـي غيابـك منتظـر لقيـاك
لقيـتـك تنـطـري خــطّ النـهـايـة قبـلـمـا تـبـديـن
لقيـت انـي علـى بـاب الأمــل متعـثـر بـرجـواك
ولاعديـت بــدروب الهـجـر أكـثـر مــن الشبـريـن
أنــا هالـيـوم كـافـر بالـوصـال ومـؤمــن بـفـرقـاك
أنــا بـرتـد عــن ديــن الـغـرام وبتـبـع المقـفـيـن
مـا دام آعيـش بعيـونـك ومتـغـرب بعـيـد هـنـاك
ابرثـي موتـك بعينـي وعيـشـي رحـلـة التأبـيـن




صح لســــــــــــــــــــانكـ . مليوووون ..

رائعه .. مدويه ..

لا استطع التعبير عنها .