الحلقة الـثـانيه
فذهب و هممت بالهروب من الموقع ولكن استحيت من نفسي !
ونزلت من سيارتي متجها إليه و هو يقوم بأقفال السيارة
بعد أن وضعت في جيب سكين (مقلمة) ... محاولا ً اقناع نفسي بأن هذا الشبح إنسان ويحتاج المساعدة ... ،،
وبوصولي عند سيارته المرسيدس بنز موديل قديم ، وكانت شنطتها مفتوحة وبها جهاز ايضا َ غريب الشكل ..
قلت : سلام عليكم ... وش جابك من ذا الخط ( ممازحا ً) ؟
فمد يده مصافحا ً... فصافحته وإذا بى المس يدا َ لزجة بها شئ من الصمغ و من الصعوبة القبض عليها بشدة لانها ستزلق كأنها مدهونه بزيت ،، (صفارة إنذار 1)
وفي تلك اللحظة لمع البرق فشاهدت و جه بدون حواجب
وفم بلا شفايف (براطم ) ... وينبعث من يده رائحة غريبة لصقت بيدي ( فقلت في نفسي هذا رجل اصيب بحروق قبل قليل ....فتشوه وجهه ..... ) (صفارة انذار2 )
ولكن عندما لمع البرق للمرة الثانية ظهر لي وجه غير الذي شاهدت قبل ثواني ... احد خديه أزرق و العين التي في الخد الأخر خضراء ... وشعره واقف و لا هوب واقف ... وكان وجه يبرق مع كل بارق .... ؟! ( صفارة الإنذار الأخيرة)
فقلت في نفسي : هذا جني ... ولكن كيف معه سيارة بنز وثياب جميلة وملونة ... !!!!
زبدة الهرج ...أن هناك تناقض بين لبسه ولهجته و عندما يتكلم بالرجاء والمساعدة تعابير وجهه لا تتوافق مع عبارات الاستعطاف..... استمر في الكلام لا إدري ماذا قال ولكني كنت أراقب يده وفتحة فمه ،،،فمنهما
توقعت الخطر ...فامسكت بكل ما أوتيت من قوة بمقبض السكين ... في حالة هجومه علي سوف أغرسها في صدره ...استبعدت طعنه في الوجه لان وجهه مائي ولن تؤثر فيه ...
و بداء الشك يتسرب الى داخلي ، بأن هذا المخلوق الذي يقف امامي ليس سوى جني وفي ابشع صورة ... ولكن كيف استدرجني ... وماذا يجب أن أقوم به ....أهرب .... لا لالا 0
أقرأ قرآن بصوت عالي .؟،،،
أساله مباشرة هل هو أنسي ام جني ؟ واستبد بي شعور بين الضحك و رفع الصوت بالصياح يمكن بداية علامات المشادقة ...ولكنني غالبت ذلك الشعور ،
كانت حركاته عفوية .... وربما خاف من نظراتي ... وطولي الذي بالنسبة له عملاق !!!
وأنا في دوامة الأفكار و التخطيط .... قال يايلا مشينا >> >>>>> وسبقني الى سيارتي بالركوب ...( ابو الشباب يمون ) !!
لحقت به وركبت السيارة متثاقلا ً ،،( ولا زلت افكر في أمر هذا الشخص الغريب وأحسست بان امامي مغامرة غريبة ولا ادري كيف نهايتها .....)
من أجل الذهاب الى اقرب محطة بنزين وملء جركل بنزين، لإسعاف سيارته ،
نعم ركبت سيارتي و يا ركوب الشر ... رائحته لا تطاق والنظر الى وجهه المحروق (البشع ) من السبع المستحيلات ، لذلك كنت أنظر الى الأمام فقط مع سرق النظر الى أياديه ...لصد أي هجوم مرتقب ... ، ومما زاد طين بلة أن المطر شديد و جميع الزجاج مغلق ، وأنا بالأصل أعاني من حساسية في الجيوب الأنفية ...
،،،
الحلقة الأخــــــــيرة غدا