[الطائر]

[all1=#c9e625]
هذه الأيام في جميع أنحاء المملكة حتى في المناطق الدافئة مثل

(جدة ومكة وجازان)

تسلل اليها برد الشتاء

فهرع أهلها الى الأسواق لشراء مايقيهم تلك الموجة الباردة على غير العادة ...

ياترى ... لماذا تغيرت الأجواء والأحوال ؟

هل لما يسمونه ( الإحتباس الحراري ) دور في ذلك ؟

حسنناً .. ماذا بإيدينا تجاه ذلك ؟

هل فقط بالإحتياطات

( شراء الحطب والدفايات والملابس الشتوية وشرب الزنجبيل ) ؟

ربما في المدن ذلك !!!

ولكن في القرى ... أتسائل ؟؟؟

هناك وسائل يمكن إستخدامها للحد من البرد وأهمها :

الطراز المعماري ( لماذا لانعود للحجر )

ونبني مساكننا من تلك الصخور المتوفرة في الجبال ؟

الحصول عليها سهل ..

وطريقة البناء أسهل ..

وبدلاً من الطين ممكن نستخدم الأسمنت للتلييس ..

تخيل عرض الجدار قديصل الى ربع أو نصف متر ..

هل ممكن يخترقه البرد ؟

ثم الكوارث الطبيعية -ولله الحمد على كل حال -

أصبحت مشاهدة

من سيول وهزات أرضية وعواصف ..

ألا ترون معي أن مثل هذا البناء ( أقوى وأدفى )

أمام تلك المتغيرات ؟

أنا شخصياً جربت النوم في إحدى المزارع كان فيها بيت قديم

جدرانه من الحجر والطين

أستلقيت فيه مايقارب الساعة

( ولاحظت فرق شاسع في الهدوء وفي الإستغراق في النوم والنشاط بعد الصحيان )

بعيداً عن صخب الحياة ..

فقمت ببحث الأمر والسبب في ذلك مع أناس مختصين

من أطباء ومهندسين وعلماء نفس ..

فقال لي البعض

إن الجسم أثناء النوم يحيطه هالة من الآيونات أو الطاقة تقوم بإصلاح خلاياه ..

وتتزايد في تلك الأماكن الطبيعية وتنقص وقد تنعدم في المساكن الحديثة ...

بسبب أسلاك الكهرباء التي تحيط بك من كل جانب

وكذلك أجهزة الجوال والتلفاز وجميع أجهزة المنزل الكهربائية ..

التي يصدر منها إشعاعات قاتلة لايعلم أضرارها إلا الله سبحانه ..

لها سبق السبب في تشتيت وإحداث هزات قويه على هرمونات الجسم وما يحيط به ..

وهذه دعوة مني للعودة للطبيعي من الحياة قدر الإمكان

( في السكن والأكل واللبس ) وغيرها

لتتمتع بالصحة والعافية والهدوء وبالتالي عمارة الأرض ....

كفانا الله وإياكم ياأحبابي شر أضرار مصادر التقدم والحضارة...

والله يحفظكم

أخوكم (الطائر ) [/all1]