ردهات المسا
الإهـداء : الى لحظات مؤلمة ، المناسبة : في كل المناسبات !!
كذا جيتك مدجّـجّ بالألـم والخـوف والحسـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ قبل ما أقدم أوراق الحقيقة طاحـت .. أسـراري
معي أمسي، معي يومي، معي أحلامي لبكـره !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ معي جرحك من البارح عزفني وقطّـع أوتـاري
أهيم بوسط (ردهات المسا) وأنا أركـل النظـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ وتدحرج رياح الشوق و آسوق المـدى سـاري !
أسولـف للمبانـي عـن نوافـذ خانـة الفطـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ تعاكس خطوتي ، حزني ، تراود عفة أشعـاري
ضجيج الصمت يلجمني : يعاتب، يزعل، ويشره !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ يلبّسنـي كفـن بعـدك ويدفنـي مــع أوزاري
يوقفني الأمل يشكي !! يقول : اليآس في عذره !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ يوقفني الفرح يبكي !! يقول : الحزن هو ثـاري
وانا ابلع هالوجـوم بغيبتـك واتغصـب العبـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ وأنقـع شوفتـك ليلـه واكمّـد باللقـا نـاري !
وشت بي فرحة البارح وصاحت داخلي زفـره !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ سمع شارع لقانـا موعـدي وأغتـال مشـواري
رميت الصبـح لعيونـك وسلّـم هالمسـا أمـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ وبعت النوم من عجـزي أدور للسهـر شـاري
طرق برد الشتا عمري وشباكـي فتـح صـدره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ وانا ما اعرف مواجيب الدفـا وآجمـل أعـذاري
سكنّي البرد واستوطـن وعـاش بداخلـي فتـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ وانا المنفي على أحدود الشتا آصـارع أقـداري
غديت أتحطـب الذكـرى سمعتـك للدفـا نبـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ وحس البرد بوجودك وسافر منكسـر عـاري !
أحبـك قالهـا عاشـق شعلهـا وانطفـى عمـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ أحبـك والعـذر أنـي أحبـك وأقبـل أعـذاري
أنا ما قلت أحبك موت ! أنا ميّـت علـى فكـره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ أو أني كنت أنا عايـش علـى حبـك ولا داري
علي الزهراني
|