دمى اللجان ، وخيوط المهرج !!
هاجر بنا ياشبيه الريح ،،
هاجر بنا إلى حيث تتكافئ الموازين ، وتطبق العدالة ، وتحيى المساواة ..
هاجر بنا إلى دار كوزمين ورادوي ، فنحن كما أنت منبوذ ومحارب ، في السر ، وعلى الملئ ..
بكل خبث وقباحة ، نصبوا كمائن الدجل من وراء حجب ، وحاولوا وجاهدوا ، فلم يسقط الجواد ، ولم ييأس الفارس ..
واليوم ، اليوم فقط ، أعلنوها أمام الكل ، وبأعلى صوت ، وفي نفس التوقيت السابق ..
ياااااااااه ..
ما أشبه الليلة بالبارحة !!
بعد تحقيق البطولة بدقائق ، وقبل الإحتفال ، ومع صدارة الدوري ، جلدوا كوزمين بسوط الدكتاتورية ، ورموه إلى خارج الحدود ، بأوهن الحجج ، ضاربين بسمعة الوطن عرض الحائط .. وذلك ليسقط الزعيم ، ويحزن الأمير ..
والليله !!
وقبل توديع الفتى الذهبي أحد خدّام الوطن ، ومع صدارة الدوري ، نبح كبيرهم معلناً ، إيقاف رادوي ، بحجة الضرب من دون كرة .. وذلك أيضاً ليسقط الزعيم ، ويحزن الأمير ..
عجبي !!
كُسرت ساق الفريدي ، ولم يوقف كاسرها ..
رُفس ويلي ، ولم يوقف رافسه ..
ضُرب رادوي ، ولم يوقف ضاربه ..
شُتم ياسر ، ولم يوقف شاتمه ..
،،
بأي ذنب ياهلال ..
وأنت تاج الرياضة في بلدي
بأي ذنب ياهلال ..
وأنت زعيم الأوليات ، وصانع المعجزات ، وسفير البطولات
بأي ذنب ياهلال ..
وأنت من شرفتهم بزعامة القرن في أكبر القارات
بأي ذنب ياهلال ..
وأنت من استضفت الإنتر والمان وفالنسيا ونجوم العالم ، وشرفت الوطن
بأي ذنب ياهلال ..
وأنت تضحي بنجومك لأجلهم ، وتخسر الآسيويات لمعسكراتهم
بأي ذنب ياهلال ..
وأنت من أنجب الأساطير صالح ويوسف وسامي
بأي ذنب ياهلال ..
وأنت قائد الخصخصة و متبني الإحتراف
بأي ذنب ياهلال ..
تُكتم أنفاسك ، وتهان كرامتك ، ويحارب أهلك ، ومحبيك ، وناسك ..
إلى متى يالجان الإتحاد ، أو إلى متى يا إتحاد اللجان ؟؟
،،
أعضاء اللجان ، لن يخرجوا عن حالتين .. كما قال أميرنا ..
إما أن يكونوا مجرد دمى بالية ، يحركها من يملك أطراف خيوطها ،،
أو أن يكونوا ممن يغلب هواه على عقله ، فتحركه الميول ،،
وفي كلا الحالتين ، نحن أما قضية خيانة للأمانة الحكومية ، تستوجب التحقيق ، تماماً كما يحدث في أمانة جدة ..
،،
(( ومع كل هذا ياجماهير الزعيم ))
مع كل سيف يسل ، و كل رمح يسن ، وكل طعنةٍ غادرة تغرس في جسد الزعيم ، سنظل ونظل لهلالنا ومن حوله ، نطهر جراحه ، ونخفف أوجاعه ، لينهض رغم ثقل الأحمال ، ويرمي بحساده ، في غياهب الظلام أبد الآبدين ..
،،
إليك أنت وحدك ياشبيه الريح
هلالنا من دونك ليس إلاّ كوحش كاسر ، تفرد بزعامة الغابة ، فلما بسط نفوذه ، شُلّت أطرافه ، فما عاد يقوى على الحراك ..
فماذا تراه سيلقى من حيوانات الغابة ؟
دعنا معك ، نكمل مابدينا ، لنأكل الظبى ، ونطرد الحمير !!
أعّز الله أسماعكم ، وكّرم أنظاركم
كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال
أخوكم / أبو سواج
كونوا بخير ،،
.
.