[خليل الحريري]

وا أسفاه

أحمد الشمراني
أن يأتي محب للوطن وعاشق للرياضة لتبني مشروع ضخم؛ من أجل إعادة صياغة عمل «ما» ويفاجأ بمن ينسف هذا الجهد بجرة قلم ويلبسه هكذا بلا مقدمات رداء القبح أو يطلق عليه أنه كذبة، فهنا لابد أن نقول لهذا الحبيب ومن يحركه على رسلك يا الطيب.
* أكاديمية الأهلي المعنية بذلك الكلام، وذاك التشويه هي اليوم المثل والقدوة في ميدان العمل المنتج.
* فهاهي رعاية الشباب تقر هذا المشروع وتطلب مزيدا من الأكاديميات في كل أنحاء الوطن، فهل لو كان هذا العمل كذبة كما قال ذلك الكويتب طالبت مرجعيتنا الرياضية بتعميمه.؟
* أما أن نقيس فوز حطين وفوز نجران لدرجة الشباب على شباب الأهلي ونعتبر هذان الفوزان ورقة إدانة للأكاديمية فهذا لعمري جهل وياله من جهل.
* هولاء الشباب الذين يمثلون الأهلي والذين خسروا من حطين ونجران يا سيادة الناقد ليسوا كلهم تابع للأكاديمية، ولن يكونوا نتاجها إلا بعد مدة من الزمن تصل إلى خمس أوعشر سنوات أو أكثر.
* فأنت إن أردت أن تقيم مشروعا أي مشروع فعليك أن تتابعه وتزوره، ومن ثم تطلع على صياغته، لكي يأتي التقييم منطقيا ومقبولا.
* أما أن تتحدث عن كوكب المريخ أو زحل دونما أن تعرف عنه شيئا فأنت هنا تعمق الفجوه بين المنطق والعقل.
* ليت ذاك الأخ أو الزميل قبل أن يصف هذا المشروع بالكذبة، كلف نفسه با لاطلاع مجرد اطلاع على موقع الأكاديمية ليعرف أن طرحه ناقص، بل وجافى الحقيقة.
* وعند ما أقول جافى الحقيقة فأعني ظلمه لعمل لم يزل في بداياته.
* أستغرب ولا بأس أن أقولها مرات عديدة هذا الخلط بين شباب الأهلي والأكاديمية، فذاك عمل والشباب عمل آخر.
* حتى الناشئين لايمكن أن نعتبرهم بداية البدايات في الأكاديمية وإلا فإننا كمن طالب بثمرة الصيف في الشتاء.
* لم أكن أود أن أوضح عمل الأكاديميات فكل من له علاقة بكرة القدم يعرف حق المعرفة أن الأكاديميات تحتاج سنوات لكي تقدم منتجها.
* لكن أوضح فقط لذاك الذي نسف مشروعا بجرة قلم.
* ولست هنا بصدد الدفاع لمجرد الدفاع، ولكن أردت ولو لماما إيضاح حقيقة مجردة غابت عن من يزعم أنه كاتب.
* ظلم و ظلم جدا أن نسمح لمن لا يجيد اختيار المفردات تقييم أعمال بحجم أكاديمية الأهلي.