[نسيم السروات]

طبعاً أنا حضرت الصدة وعبيت قصيدة في جدتي جرادة أقول فيها :

ياجدة قومي العبي يوم الكفوف المحناة

والجد مستور في الحدة رجوله مثـــناة





قاموا البنات فكوا الغطاريف بغيت أفلج منهنه

وبعد ما لعبنا شويه قالوا لنا الحريم الشيبه مستور يقول جيبوا لي جرادة بسرعة أنا في العلية أحتريها

قامت عاد جدتيه تتوادع من الحريم وتوادعت منا كلنا وأني صورتها وهي تسلم على بنتيه طبعا ما أقدر أصورها

وهي تسلم علينا ممنوع التصوير لغيرالعروس ولكن صورتها مع بنتي صغيرة مايرزا تتصور مع الكهلة وهذه هي

صورتها :





هيا لا تفوتكم الصمائد والحناء في الكفوف . والبناجر والريحان في الجهة الأخرى من عصابة رأسها متغرزة .

يازينها فديتها وفديت الريحة من عبق الماضي .


وهذه صورة الجد مستور والله أنه باقي فيه شدة وعده .




بعدين أنا وأختي الراقية زفينا جدتنا جرادة إلى سدة باب غرفتها وهي بغت تموت

من الخجل عشان جلسنا نعلق عليها تعليقات بايخة ولقينا جدي مستور جوف العلية قدامها مسوي كذية

من شدة الفرحة وماهلا شافته الكهلة جرادة تخنطلت في العتبه وطاحت وسمينا عليها بالرحمن وقومناها

وردينا السلام على العم مستور وباركنا له ولها وقلنا له الله يجعلها رائحة خير عليك ويرزقكم بالذرية الصالحة

وقفلنا عليهم الغرفه وتركناهم في ستر الله

هيا عاد أتركوا عنكم القافة وخلوا القحمان يرقدون مساكين تعبوا وماعد فيهم حيل من الرقص ومن الأشغال

الله يعينهم .

هيا يالراقية ننتظر الصباحية وحرة النسوان جرادة وشمن عروس وشمن حرة

والجد مستور وشمن لحية وشمن رجال