
05-01-2010, 07:01 PM
|
|
المتشدقون بالديمقراطية يهددون معارضيهم بالإعدام :
المتشدقون بالديمقراطية يهددون معارضيهم بالإعدام :
إخواني الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إليكم قراءة في ملف إيران المجوسية فارسية الهواء والتشيع ألاثني عشري البغيض كانت على المحك طيلة صعود الملالي على رأس السلطة في إيران , وقد جرفت وجذبت تيارات عربية إلى جانبها مصدقين أو ربما مغرر بهم أن الملالي في إيران أتوا ليخلصوا البشرية من ظلم الآخرين وأن ولاية الفقيه والعصمة فقط تعنى بهم ومن حقهم فقط ,
لكن في الحقيقة كشفت لنا الأيام ما كان خفي علينا وعلى الأغلبية الساحقة من أبناء العالم العربي على وجه الخصوص بما فيهم من يعتنق نفس المذهب الشيعي ,
بعد الانتخابات الأخيرة كشر النظام في إيران أنيابه وكشف عن نفسه أن نظامهم وطريقة تسييرهم لدفة الحكم والتعامل مع الجيران والدول العظمى بعيد كل البعد عن الكياسة وحتى الأخلاق الإسلامية ففي أعقاب تلك الانتخابات التي أفضت إلى انتخاب أحمدي نجاد مرة أخرى حصل ما حصل وأحتج الإصلاحيين على نتائج الانتخابات بحجة التزوير وهنا لم تستجب الحكومة ولا ولي الفقيه أن يأخذ في الاعتبار مطالب المحتجين والمعارضة التي تقف إلى جانب الإصلاحيين ,
ألآن وبعد ما تكبد الشارع الإيراني من خسائر في الرواح والممتلكات لم يحرك النظام ساكنه لتهدئة الأمور فيظهر كل مسئول على حده بتنفيذ حكم الإعدام في كل معارض مهما كانت مكانته الاجتماعية وهذا حكم يعتبر سابق لأوانه لأن التحقيقات لم تنتهي بعد :
الأسئلة المطروحة هي كالتالي :
ألا يعتبر ذلك إرهاب الدولة لمواطنيها ؟
هل ديمقراطية إيران تتطلب تنفيذ الإعدام في كل من يعارضها ؟
لماذا هذا الاستعجال في الظهور على شاشات الفضائيات بالنطق بالإعدام في ظل غياب المحكمة ؟ أليس هذا ظلم بل الظلم بعينه ؟
ألم يكن نظام الملالي في إيران خدعة للسذج من العرب أنهم مناصرين للقضايا العربية وهم في نفس الوقت يعبثون بأمنها ؟
أمل التعليق على الموضوع مع احترام عدم الخروج عنه .
والسلام عليكم
|