عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-01-2010, 07:48 PM
الصورة الرمزية abomohnad
abomohnad abomohnad غير متواجد حالياً
 






abomohnad is on a distinguished road
افتراضي عمل غافلين عنه افضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة

لاتستغرب اخي واختي من اسم الموضوع ففعلا هذا العمل افضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة النافله طبعا

ولندخل في صلب الموضوع

عندما تحدث مشاجرة

تجد طائفة من الناس تنظر من بعيد
وآخرين يقول عن المتشاجرين أنهم قليلوا التربية ويمشي ويتركهم !!!
وقليل هم الذين يذهبون ليفضوا المشاجرة
ويصلحوا بين المتشاجرين
.

او ما يصلحوا بين اثنين متزاعلين اوفيه خصومه بين الاصدقاء او الجيران او حتى بين الازواج

قال الله تعالى
لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
(114) سورة النساء


من هنا نعلم خطأ المثل الشيطاني الذي يدعو إلى السلبية
والذي يقول
(( اش دخل عصك في شيء ما يخصك ))
و الا ما يفيد المفرع إلا تقطيع ملابسه
يقصدون أن لا يعود أمر الإصلاح عليه بأي فائدة تذكر
إلا تمزيق ملابسه!!

لا والله .. هذا العمل خير من الصيام والصلاة والصدقة

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة
إصلاح ذات البين
فإن فساد ذات البين هي الحالقة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...


فأعلم أخى الكريم.... ليس بحفاظك على صلواتك وصيامك وزكاتك وعباداتك....تكون وفيت ما عليك
نحو الله ثم نحو أسلامك لا فالأسلام عمل وتطبيق...فعليك بالأعمال الصالحة بقدر ماييسرك الله لك..
وكما تعلم فأن الصلاة (عماد) الدين....وعماد هى جمع كلمة عمد أى أعمدة...
فالصلاة هى الأعمدة والركائز التى تحمل فوقها باقى الصرح الكبير من الأسلام وعمله كالأعمدة الخرسانية التى تحمل المنشات..
أينعم...الأعمدة مهمه وأساسية ولا غنى عنها...وبدونها ينهار كل شئ
ولكن بوجدودها وحدها أيضاً...لا يكفيك فعليك بالأعمال الصالحة فوق صلاتك..وتاج الأعمال الصالحة هو: أصلاح ذات البين
.

منقول
__________________

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

سرى البارق اللي له زمانين ما سرى
صدوق المخايل بارقه يجذب الساري
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عادل العدواني ; 07-01-2010 الساعة 02:15 PM.