المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام
أسئلة كثيرة طرحها قلمنا السياسي ( Sam ) تتعلٌق بما يدور في داخل الدولة الفارسية ومناقضاتها التي في الغالب ما تلعب على من صبغة أفكارهم بمذهبها الطائفي المنافي للعقيدة السليمة، سواء كانوا عرباً أم عجما.. نحن نقول ( لا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها) أي بمعنى أن أذا كان هنالك ما ينافي المبداء السليم من ظواهر سلبية وممارسات شركية فلا غرابة فيما يذهب إليه أصحاب العمائم السوداء من إقصاء الشعوب أما عن طريق غياب الديمقراطية أو ممارسة ما يسمى بالفساد السياسي. أما (الملالي) و(أحمدي نجاد) فهم من يركض وراء أشغال الشعب الإيراني حتى لا يعرف الحقيقة سواء من الناحية الطائفية أو السياسية،فالاول مسؤل عن الإرشاد الديني وتثبيت التعليمات الشيعية وغسل أدمغتهم كلما حاولوا ألأفاقة ، والثاني الداعم الرسمي لثورة عن طريق خطابات سياسية وغطرسة محورية يرى أنها تصب في مصلحة بقاء الثورة الإيرانية ، وامتصاص مقًدرات الدولة , في ظل غياب الحكومة العادلة وما يحصل ألان في داخل المحيط الإيراني هو مجرًد صحوة جزيئه شكلت الجانب السياسي عندما تم التزوير في الانتخابات ،الأخيرة وسيبقى مجلس الثورة بين أمرين مهمين. أما أن تبقى الثورة تزرع المشاكل في داخل النسيج السياسي وتشغل الشعب تحت الهتافات السياسية وتوجيه عقولهم تحت نظرية (فرٌق تسد).أو خروج الشعب عن الإرشاد الديني وتطبيق ما عمله (المسيحيون) عندما ثاروا على الكنيسة ، وطالبو بالاستقلالية وعمل منظمات جمهورية وأحزاب سياسية متطورة كفلت لكل إنسان حقه وفق الأنظمة الدستورية, أرجو أن تتقبل مروري ولك تقديري،،،،،،،،