[صوت من زهران]

العريفي .. شيخ عالم بالدين و بتخصصه ( عقائد و مذاهب )

إلا أن في خطبته لا يختلف الاثنان في بعدها عن السياسة و لا أختلف أنا معهم كثالث أن العريفي غير مثقف ، فعلا ً غير مثقف و لا يعرف شيء في الشأن الداخلي فضلا عن الخارجي .

فماذا يعرف العريفي عن السيستاني أو بماذا يتميز العريفي من معلومة عنا حول هذه الشخصية " السيستاني " ؟

السيستاني مرجع إيراني كان مقيما و - مازال - في العراق بحسب مايردنا من أخبار العراق من خلال أيناءة السنة و الشيعة ، كما أنه يحظى في الأوساط الشيعية بتوقير و إجلال لا يزحزح مكانتهما من القلوب الشيعية سوى الإدراك بأن المهدي المنتظر في عقيدتهم غير موجود بالأصل ، فالذي جعلهم يؤمنون بغائب حي ٍ استغرق وجوده الحي 1200 عــام هو الذي جعلهم يؤمنون بحقيقة هذا الرجل ( السيستاني ) المتوار عن الأنظار فالأخير قبوله عقليا و نظريا أسهل مما قبله .


إذا فالسيستاني يعيش حالة من الغموض ليس مع نفسه لأننا لا نعرفه و لسنا المعنيين فالمحصلة لن تكون مهمة لدينا أبناء السُّنـة بل مع الشيعة من مقلدية .

ليس لديه مواقف معلنة خاصة في الشأن السياسي العراقي أو القضية السعودية الجنوبية ، و لا بيدنا دليل على حقيقة الرجل حتى نستطيع إخضاع عقيدته على المنهج الإسلامي .. فمن تكفر يا عريفي رحمنا الله و إياك ؟!

بدلا من أن يحافظ الشيخ العريفي على وحدة العراق و يقويها نقل صراعها إلى السعودية فأبناء الشيعة في القطيف و الأحساء مثلهم مثل أي شيعة بهذا العالم لديهم العاطفة في دينهم و رموزهم .

لكن ليعرف الجميع أن مشائخنا في السعودية أو معظمهم لا يهمهم عراق أو إيران أو غيرهما و سياسة الحكومة السعودية الصامتة و منهج السيساني الصامت كلاهما سيقللان من مكانة العريفي و سيقتلان " بالصمت " وحده ُ جهود المحامين عنه .


شعبنا الغريب المختلف .. .


تحياتي لك ،،