اذن فالعلاج يكمن في التربية النفسية الصحيحة وليس فقط التقويم الاخلاقي بدون مراعاة للجوانب النفسية فكل شخص كيان قائم بذاته له ثغرات نفسية ونقاط ضعف وقوة تختلف باختلاف الاشخاص هنا يأتي واجب الابوين بأن يكونا اولا قدوة حسنة يحتذي بها الابناء فلا ينهر الاب ولده عن التدخين والسيجارة في يده !! ،، ولا تنهر الام ابنتها عن التبرج اللافت وهي لا تخرج الا بمكياج يُرى من على بُعد أمتار ! فالتناقض بين النصيحة وديدن الابوين يجعل الابن او الابنة لا تهتم بأي شيء تنصحها به والدتها او يأمره به والده والتقرب الفعلي للابناء يقيهم شر المستغلين ورفقة السوء.