[كعشان]

ذهب كعشان إلى الجامع وحينما دخله صلى ركعتين ثم جلس يقرأ القران وحين القراءة سمع دوي انفجارات ينبعث من جنبات المسجد ليس انفجار قنابل وإنما الصوت الذي يصدر عند التحام المناديل بالأنوف
فمن المعلوم أن في هذه الأيام اغلب الناس مزكمة ولكن يجب علينا أن نحترم المساجد ولنخفض من حدة الصوت قليلا
(هل هناك مانع أن تتمخط بصوت منخفض )

وجد كذلك بان سلات المهملات كثيرة جدا داخل الجامع
فهل الأفضل أن تكون داخل المسجد أم خارجه
(ألا يكفي عدد بسيط منها داخل المسجد)

سمع كعشان كذلك التثاؤب المرتفع من بعض المصلين وكأنه لم ينم منذ 5 أيام بل ويتفنن في إصدار نغمات عن طريق فتح الفم وغلقه وهز الحبال الصوتية
(ألا تستطيع خفض تثاؤبك قليلا أو كتمه أم أنها عادة سيئة)

نظر كعشان أيضا إلى بعض المصلين وقت الأذان وهو يتخطى رقاب الناس ولايصلي التحية مباشرة ولا يدري بان صلاة الجمعة تختلف عن بقية الصلوات فالأولى المبادرة بأداء التحية لان الاستماع للخطبة اوجب ومع ذلك ترى البعض لايصلي التحية وياليت يردد مع المؤذن فقط (يبحلق) في الثريا


(إذا دخلت صل على طول )

وجد كعشان كذلك إهمال بعض المصلين لأطفالهم وتركهم يسرحون في المسجد ويؤذون المصلين بحجة تعليمهم الصلاة
طيب خله يجلس بجنبك وعلمه آداب المسجد بدل ماتفكه على راسه
وإذا احد انتهره قام الدنيا ولا قعدها
(لماذا لايوقف الإمام الخطبة ويأمر الناس بالخشوع ويزجر هؤلاء الأطفال)

نظر كعشان إلى بعض الناس وهو يصلي فوجد صلاة قريبة من نقر الغراب
(صل على مهلك إلا وقت الخطبة فاجعلها خفيفة)

نظر كعشان إلى البعض حينما يجلس الخطيب بين الخطبتين يقوم ويصلي ركعتين

(لا ادري هل ورد فيها شيء)

نظر كعشان بعد انتهاء الصلاة إلى بعض مصلي الصفوف الأولى كيف بمجرد أن يسلم الإمام يقوم ويتخطى رقاب الناس مع العلم انك تجده بعد خروجه من المسجد يسولف مع احد الأصحاب

(يعني ماوراه شي فليش العجلة (مدري) )

نظر كعشان إلى مواقف السيارات المخططة من قبل البلدية فوجد العجب العجاب في وقفة بعض السيارات
(لو يخططون المملكة كاملة لابد من العفيس)

رجع كعشان إلى بيته وسوى له مخوض وحليب مع سمن وعسل ودعا الله بان يصلح الجميع وقال في نفسه

( هذا حال بعضنا في المساجد فكيف يصلح الحال في غيره)

أكيد بتقولون ليش ماسوت لك الصبية المخاويض وذلك لأنها مسافرة عند أهلها
(عزوبية بعد الزواج يامحلاها بس لاتزيد عن أسبوعين)

نستودعكم الله

اخوكم كعشان عقشان