[أبو زياد]

العنف موجود في مجتمعنا ربما منذ زمن ولكن كان داخل دائره مغلقه وهو مانسميه بخصوصية الأسره..

أمور كهذه كنا نعتبرها في السابق شأن عائلي يحجبنا عنه حاجز من حديد لانستطيع إقتحامه..
وهذا الحاجز أوجدته عادادتنا وتقاليدنا الإجتماعيه..

ولكن مع تطور وسائل الإعلام وتركيزها الكبير على مثل السلبيات والشجاعه في إظهارها للناس وكذلك لإستحداث هيئة حقوق الإنسان كدائره منفصله دور في ذلك كونها أصبحت ربما ملاذ لمن يعاني من هذه المشاكل والمتضررين منها.

وأنا أختلف معك فيما يخص الوعض والنصح والتوجيه وو...إلخ وذلك لعدة أسباب منها:
أن العطف على الأبناء والأبوه الحانيه هي فطره فطرها الله في الأباء تجاه أبنائهم ولاتحتاج إلى من يدل عليها ويرشد لها..ومن يمارسون العنف ضد أبناء هم من وجهة نظري أناس يعانون من خلل كبير في تركيبتهم الإجتماعيه ولابد من وقفه حازمه أمامهم.

حقيقه قصص نقرأها ربما بشكل يومي في الصحف ووسائل الإعلام لحالات العنف الأسري ضد الزوجات والأبناء وإن كان الأبناء والاطفال يستدرون العطف أكثر من النساء لما نراه ونسمع عنه من حكايات تدمي القلب وتدمع لها العين.

شكراً لك وجود

,,