[العندليب]

مدخل ..
عندما أتحدث عن إنسان .. أُحب ..
قد أحتاج لفكره أُزخرف بها أحرفي لأرتقي لما أرمي له ..
قد أجعل من ركني هذا بداية للتسامح مع نفسي
بدايةً ..
وأطلب العفو إن لزم الأمر ..
فسامحني يا أنا ..
إن كنت قاسياً معك ومتجاهلاُ لمن يُحاول إستفزازك

الإ أنني قد لا أحتاج لمثل ذلك مع من أراد لي الحرب أو سل سيف الغدر وربما الحقد
بين ثنايا حروفه على الأقل ..
أو ..أن .. أكرس كامل قواي الفكرية والحبريه لأن أتسلل من سهمه الضال
لا حاجة لأن أغوص في عالم أفكاري المترتبه على أمر قد يكون الأهم بالنسبه لي ..
فحين أكرس جهدي لأكتب مايُرضي من حولي .. هنا أجد نفسي قد أصل نوعاً ما ..
وأرضي ذائقة من حولي .. على الأقل من مبدأ الإجتهاد .. قد كتبت ..
أما أن أجلس على كُرسي الفكر مُقعداً مشلول الحرف . بنظارت تأمل مع من يكتب حولي
أُحاول قدر الإمكان أن أصل إلى مستواه الفكري أو على أقل تقديراً إستيعابه الكتابي
في تخطيط جسراً لحبر بات مُهمش ..
فــ يكفي أن أكتب ..
ولا نامت أعين من تدعي البراءة وحب الخير بينما تُكرس أحبارها كسلاح
سام لم يكن الإ لفض غيضه المُتهالك والأشبه بذاك الأعمى الذي لم يحمد الله
على نعمة العمى والذي يأثم عليها من ينظر إلى محارم الله , بل أدرك أن له
هبة السمع ليسترق بها عيوب غيره ويفوه بها بلسان لا يرى من حوله .
أو ذاك الأعرج العاجز عن الحراك ولم يكتفي من وضع الحواجز على أرصفت
من كان هدفه لقمة عيش يأكل منها غيره ..
لاعليك أيه المُجتهد فعزاءك بمن بقي حولك
يقرأ ذاتك يُحسس بحرفك.. قريباً منه ..
يقف متأملاً بين لحظات الإنتظار ليتجدد عهده بحرف
أشعره بالدفئ بينما مزق أمعاء من كان يأمل هامشيته ..
الكتابه مسئوليه كل قلم والقلم بيد كل كاتب
فحين تكتب لابد من النقد لترتقي
وإن وُجد شوائك فوضويه لاتُفرق بين المّكر والمؤنت
ولا الجمع من المُفرد ..
ولا كيفية التعامل مع النقد من التجريح فلا بد أن نستدعي عامل التهميش
ليقف له حاجزاً أمام كل نظرة وخطوة يخطوها بقصد التجريد أو العرااء ..
عوده لمسئولية الكتابه
ودليل الوعي لدا كل كاتب .. فــ بمجرد كتابة حرف كبداية يُحسب
لفكر المُتحدث بعيداً عن المُحابات لابد أن نقف كأعمدة نسعى من خلالها
لتبني هذا الحرف ليكتمل مفهوم الجمله به حتى يصل لمُستوى المقال ..
..
وبعيداً عن كل الشوائب ... أكتب ماشئت
فالقلم بيدكـ مُطاع .. حال أن تُمسك به جيداً
والفكر حروف مُتناثره تُخط على ورق ..
وداعاً للأرق ..
فقد حان موعد نومي ..
وجف حبري ..
وأكتفى ..




إنتهى ,,,

العندليب ..!