[خليل الحريري]

في نصف نهائي مسابقة كأس فيصل بن فهد
الفتح والشباب.. هل تنفك العقدة؟




جانب من اللقاء الأخير بين الشباب والفتح.



منير أبو بشيت من الأحساء
بعد أن أثبت فريق الفتح لكرة القدم «الوافد الجديد» أنه عقدة للشباب في أول ظهور له في دوري الأضواء، يسافر الأخير إلى الأحساء متوجسا من تكرار نتيجة الدور الأول من دوري زين السعودي، ولا سيما أن لقاء اليوم على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، سيكون مختلفا كونه بنظام خروج المغلوب، في نصف نهائي بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى.

يعي الشباب أن رحلته محفوفة بالمخاطر، وقد يفقد بسببها لقبه الذي حققه الموسم الماضي، ولا سيما أن خصمه عنيد، شديد البأس عندما يلعب على أرضه وبين جمهوره، إذ تغلب عليه في لقاء الدور الأول بهدفين مقابل هدف، وكاد يكرر فوزه في الدور الثاني قبل أن ينجح مهاجمه فيصل السلطان في إدراك التعادل في الرمق الأخير من اللقاء الذي جمعهما الخميس الماضي.

ويضع الفتح ثقله في بطولة فيصل بن فهد لتحقيق لقبها أو الوصول إلى النهائي بعد أن ضمن وبنسبة كبيرة بقاءه لموسم آخر، ولا سيما أن فريقه يضم لاعبين صغارا في السن على قدر كبير من المهارة.

وينتظر أن يستعين مدربه التونسي فتحي الجبال بعدد من العناصر في فريقه الأول كأحمد الحضرمي، بو عبيد، عبد الله العبد الله، فهد الزهراني لتحقيق ما يرمي إليه.

في المقابل، سن المدرب البرتغالي باتشيكو أسلحته الهجومية لتفادي أي مفاجآت، إذا فضل اصطحاب فريقه الأساسي، ما عدا هدافه ناصر الشمراني الذي لم يتعاف من إصابته حتى الآن، وقد يدفع بعناصر الخبرة في فريقه أمثال أحمد عطيف، ناجي مجرشي، حسن معاذ، عبد العزيز السعران، فيصل السلطان، إلى جانب عبد الله الأسطا، علي عطيف، في حين يعاني كثيرا من ضعف حراسته بوجود حسين شعيان لرغبته في عدم إجهاد المتألق وليد عبد الله رغم سفره مع بعثة فريقه.