[سعيد بن عبدالله الزهراني]

هذه الفئة كثيرة في وقتنا الحاضر وفي المجالس وقد تكون هي على حق عندما يبرز للآخرين إمكاناته الحوارية وهو يحاول أن يوصل من خلالها ما وصل إله من ثقافة ما يعتبره حق مكتسب له دون غيره وقد يكون غير ذلك تماما وليس له ذالك البعد الإجتماعي أو الثقل في ميزان القوى الإجتماعية ,
قد تعذر الشخص عندما يستفزك وجها لوجه ولا أرى في ذلك إشكال لأنه بذلك أبدى رأيه وقد ترد عليه وتقنعه وتتحفظ على البعض لكن الإشكال والمصيبة عندما يتناولك شخص في الإنترنت تعاملت معه كشخص مثقف في ردودة وأنت لا تعرفه , لكن سرعان ما تكتشف أن ذلك الشخص هو من أفراد قبيلتك وبدأ بالسب والشتم بدون مقدمات وطبعا بعد تجميع مشاركاته وتحليلها ووضعها تحت المجهر هنا أدركت أن من طعنك من الخلف هو كان من يحسب عليك صديق وبشخطة قلم تبرأ منك وتخلى عن المباديئ والقيم وبقيت أن في حيرة كيف تعالج الموضوع , لكن لا تعجل ولا تبكي على الأطلال أخي الكريم فالإنترنت وهب للجمى قرون بعد ما حرمها الله منها فطالما تعرف الشخص فحاورة حتى يقتنع أحدكما وليكن الإحترام بينكما هو ما يكمل الحوار حتى تصلا إلى مبتغاكما فلكل شيء نهاية لكن أن يختلف معك في أمر ما ويرجع يصوب بندقيته تجاه شخصك وعائلتك فليس لك خيار إلا مواجهته بالطريقة التي تراها مرضية لك أو العفو عنه والترفع عن المستوى الذي يمكن أن ينزلك فيه واصبر واصطبر لعل الله ينتقم منه ,
والسلام عليكم ,,