[احمد الزهراني]

العمران في حديث صريح لـ "الاقتصادية" :

من الظلم إبعاد فيصل بن تركي عن النصر




بندر الرشود من الرياض
أكد عمران العمران عضو شرف نادي النصر، أن فريقه يتطور عن السابق ولكنه ما زال في حاجة إلى عمل تراكمي، مشددا على أن أعضاء شرف النادي يقفون مع الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، ويدعمونه من أجل إعادة الفريق الأصفر إلى وضعه الطبيعي منافسا للأندية، وحاصدا للبطولات.
وقال العمران«كلنا مع الأمير فيصل بن تركي وسنقف معه وندعمه في مشواره في رئاسة النادي حتى يرجع الفريق الأصفر، للمنافسة، لكن إذا كان يعتقد بأن فريقه سيعود للمنافسة خلال موسم واحد فهو يظلم نفسه، وإذا كانت جماهير النصر تعتقد ذلك فهي تظلمه، لأنها تجربة صعبة لإدارة الأمير فيصل بن تركي وتحتاج إلى عمل تراكمي وعمل فني كبير، فالفرق بين النصر في الإمكانات الحالية وبين السابق نجد أن هناك تطورا كبيرا بدأ الموسم الماضي واستمر الموسم الحالي، لكن ما يفرق بين النصر والأندية التي تتنافس حالياً على صدارة دوري زين السعودي، اللاعب الأجنبي المؤثر الذي نجح في وضع بصمته».
وتابع «يبقى النصر في حاجة إلى الكيف وليس الكم، في انتداب اللاعبين لأنه في حاجة إلى لاعب أو اثنين مؤثرين يكون لهما دور كبير، وما يميزه أن لديه هيكلة جيدة وبناء قوي في القاعدة السنية، وأعتقد أن الأمير فيصل بن تركي قدم أكثر من 20 في المائة التي تحدث عنها مطلع الموسم وعالج خللا كبيرا وقدم إضافات لفريقه، وهو امتدادا للدعم الذي قدمه عندما كان عضوا شرفيا للنادي، وتجاوز دعمه للإدارات السابقة 20 مليون ريال، وبعدما جلس على كرسي الرئاسة قدم 30 مليون ريال، فرجل يعمل بهذه الصورة ويدفع تلك المبالغ من الظلم ألا يتم اختياره لأربعة أعوام مقبلة».
وعن وجود أخطاء في عمل إدارة النصر، رد «من الطبيعي أن يكون هناك أخطاء مادام هناك عمل، ولا سيما أن الموسم الحالي يعد الموسم الأول التي تتولى فيه إدارة الأمير فيصل بن تركي مهام النادي، ولو نظرنا إلى ما تقدمه إدارات الأندية الأخرى نجد أن لديها أخطاء تفوق أخطاء إدارة النصر رغم أنها تعمل منذ أربعة أعوام».
وأشار إلى أن إدارة النصر عملت كثيراً من أجل النادي وبناء فريق منافس وهو أمر سيأتي مع العمل الدؤوب والجاد، مضيفا «العناصر الموجودة في النصر لا تفرق كثيراً عن ما تمتلكه الأندية الأخرى سوى في العنصر الأجنبي، وإذا نظرنا لأجانبه نجد أن إدارة فيصل بن تركي عندما حضرت وجدت أن النادي مرتبط مع الدولي المصري حسام غالي، والمدافع الإيطالي إيدير، بعقود، وأحضرت الأرجنتيني فيجاروا بناءً على توصية من المدرب الأرجنتيني السابق باوزا، أما اللاعب الآسيوي «الكوري لي تشون سو»، فدائماً الخيارات تكون قليلة، ولكنها قدمت أكثر من نجم كمحمد السهلاوي، سعود حمود، عبد الله القرني، وخالد الزيلعي بجانب حسين عبد الغني الذي يعد لاعبا ممتازا ومؤثرا. وأعتقد أن الدعم الذي قدمه فيصل بن تركي لو كان لناد مثل الاتفاق مثلا لكان منافسا لأن لديه عناصر جيدة تحتاج إلى إضافة، فالفرق بين النصر والأندية الأخرى لم يعد شاسعا فمواصلة العمل الجاد ستحقق طموحات عشاق النادي، ويصنعون فريقا من الصعب قهره. وأستطيع القول بأن المستقبل النصراوي مطمئن ولكن يجب ألا نفرط في التفاؤل وألا يكون التفكير منصباً نحو البحث عن بطولة في الموسم الحالي، فإن حدث فهو أمر جيد، ولكن يجب أن يكون العمل والاهتمام صوب صناعة فريق مميز».
وأبدى الشرفي إعجابه بالروح العالية التي يتمتع بها الفريق الأصفر، والألفة التي تجمع اللاعبين مع الأجهزة الفنية والإدارية، وهذا أمر إيجابي والقتالية العالية من أجل الخروج من أي مباراة بحصد النقاط الثلاث، والكبير يثني على الصغير، كما حدث من سعد الحارثي، وحسين عبد الغني مع الحارس عبد الله العنزي عندما واجه بعض المصاعب بعد مباراة الشباب الماضية».
وعن موقفه من المدرب الأورجوياني خورخي دا سيلفا، أجاب «نحن حالياً في مرحلة حساسة ومن الصعب التخلي عنه، أو التفكير في الاستغناء عنه، ولا سيما أن الفريق حالياً يقدم مستويات جيدة مقرونة بالنتائج الإيجابية، وحتى إن فكرت إدارة النادي في الاستغناء عنه فيجب أن يكون البديل قادر على أن يحدث الفارق وأن تكون له بصمة قوية، ولكن أعتقد بأن الاستقرار الفني والإداري في هذه المرحلة المهمة مطلوب، أما فضية تجديد التعاقد معه من عدمه لموسم آخر فهو أمر يخص الإدارة وحدها وهي التي تستطيع أن يحدد ذلك باقتدار لأنها قريبة من عمله، وأعلم بما يقدمه».
وختم «أتمنى أن يتحد رجالات النصر خلف الأمير فيصل بن تركي لأنني أعتقد أنه الرجل المناسب لقيادة النادي في المرحلة المقبلة».