[خليل الحريري]

عزيز لا يعي الدروس!



بريدة - خالد المشيطي
ما أن يلتزم الإعلام الرياضي الصمت عن لاعب الهلال خالد عزيز وتجاوزاته المتكررة ظنا منه أنه وعى الدرس، حتى يعود مرة أخرى ليشغل الإعلام من جديد، فضلا عن إشغاله إدارة ناديه بمتابعة حالته ونصحه وإرشاده، وكذلك عقابه، ومدربه بافتقاده، وسيجد الجميع (إدارة النادي والإعلام) أنفسهم في حالة من الملل، فيوقفوا سيل التوعية الذي ظل يصب في أذنيه، إذ أنه ممن قال فيهم القائل:

لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!

ليست القضية رفس لاعب، أو هروب من مباراة، فهذه مما لا إجابة قطعية عن سؤال قد يطرح: لماذا فعل هذا؟ بل القضية عدم التزام في التدريب تكرر أكثر من مرة في موسم واحد، وكأن المتخلف حالة استثنائية بين زملائه اللاعبين!

كان القرار الفني الذي تحتم اتخاذه بلاعب غير منضبط تحويله إلى دكة الاحتياط، أو الفريق الأولمبي، هذا ما فعله الهلال درسا تربويا له لعله يتعدل، وقد كان بالفعل درسا قاسيا، لكنه درس لم يلق آذانا صاغية، توقع الهلاليون جميعا أن ما اعوج في اللاعب استقام، فشارك لأول مرة منذ فترة طويلة أساسياً مع الفريق الأول مساء الخميس في لقائه أمام الأهلي، لكنه بعد ساعات فقط من إعادته عاد لعادته، فغاب عن تدريب الجمعة مستثنيا نفسه!