[كبرياء انثى]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
صباح / مساء عاطر بكم
منذ زمن عن الكتابة .. او خيل لي ذلك ..
اعود .. وربما بلا شئ
/
/
{ الحب اسوء إلإيمانات }
لطالما كنت اعتقد ان الحب هو من يسير حياتنا .. فلكي تحتمل احدهم عليك ان تحبه لااكثر
الا انني تاكدت ان الحب .. ليش افضل الاشياء التي نمنحها للآخرين
فقد نحب اشخاصا بثواني .. فإذا ليس بالشئ الصعب .. ولابالشئ المميز الذي يمنح
/
/
{ هدايا القدر }
نصادف يوميا عدد لايستهان به من الاشخاص .. فهم يتكاثرون بلاتوقف
نتحدث يوميا مع اكثرهم ونلقي التحية على النصف الاخر دون ان نحفظ او على الاقل نتكبد عناء سؤالهم عن اسمائهم
الا انه بتوقيت الفرح
لانهتم لاولئك الاشخاص بقدر مانهتم باولئك الذين رحلوا
نتمنى لو انهم هنا .. فنحن نؤمن جيدا ان للفرح نكهة اخرى بحضورهم
ومع ذلك .. لانستطيع ان نفعل شئ سوى ان نتحدث عنهم بصيغة الغائب
ولااعلم هل هو ايمانا منا
( ان تلك الوجوه التي تفارقنا قبل اوانها هي التي تسكن في عمق الذاكرة زمنا عتيا )
اولئك هم
من لانبكي دون ارتداء الخجل إلا امامهم
ولانضحك كالاطفال دون ضرب اي حسابات .. سوى معهم
هم اولئك
( هدايا القدر الجميلة )
/
/
{ إلإحترام }
مؤمنة ألآن ان الاحترام هو العامل الاساسي الذي يسير حياتنا
هو الشئ المميز الذي نمنحه للآخرين
فنحن قد نحب اشخاص .. ولكن نفقدهم احقية الاحترام
كما انني ايقنت
ان الاحترام شعور داخلي
عليك ان تؤمن به اولا لكي يؤمن به الاخرين
[ كن محترما .. يحترمك الجميع ]
/
/
{ شغف وخوف المرة الاخيرة }
ماكتبت ليس بالشئ الجديد
وقد يعلمه الجميع اكثر مني وقبلا عني
ولكني كتبت
رغبة مني في الكتابة .. شغفاً لااكثر
شعور من الداخل يدفعني .. خوفا مني ان لااستطيع الكتابة مرة اخرى
فنحن لانعلم متى هي المرة الاخيرة التي سنفعل بها تلك الاشياء التي نزاولها عشقا منا
الا ان شعورا آخر يخيفني
ان أكن افعل هذا لاانني من النصف الاخر من البشر
الذي يريد ان يقول كل مايعرف .. ولايعرف كل مايقول
/
/
كل الاشياء تستحق الاحترام
ماعدا تلك الاشياء التي تتفشى سريعا دون توقف .. حتى نصل لتلك المرحلة التي لانستطيع ان نفلت منها .. ونهابها
( لعبة سياسية )
فكلما احترمناها اكثر كلما البسناها الجبروت حتى نصل لمرحلة الخوف
وتصل هي لمرحلة تدوس بها حقوقنا دون السؤال عنا
فنحن دوما نتناسى ان الامر الاخير الذي يفكر به الجميع مصلحة العموم
وتنحصر اللعبة بكونها ( مصلحة شخصية سياسية )
/
/
اكتب .. ليس لكي اوصل رسالة .. بل لإنني اعبر عن رايي لااكثر وهي تلك الطريقة التي اخترتها
الرسالة حالة سمو اتمنى ان اصلها .. ولكن بعد ينقصني الكثير

دمتم / بحفظ المولى

كبريــــاء

[/align][/cell][/tabletext][/align]