ما الشعر إلاّ دموعي حين أُسقِطها
وليس لي فيه إلاّ السهدُ والأرقُ
روحي تجّلتْ بأبياتي فها أنا ذا
أُرى ولستُ أُرَى يبكي معي الورقُ
أعيشُ في الشعرِ لا خِلاً يجاذبني
شجونهُ وأمامي توصَدُ الطّرُقُ
يا ثورة الشعرِ هيّا نقتفي أثراً
يبدو هناك لمن بالخُلدِ قد سبقوا
همُ الذين تحبّ الروح سيرتهم
إنْ أنشدوا برزوا أو حدّثوا صدقوا
أو خيّلوا الشعر أبصرنا السماء دنتْ
والماءُ من كفهمْ بالسّحرِ ينبثِقُ