[أبو حسام]

الله عليك ياسام؟!
قلم في غاية الروعة ، من مواضيع متعددة ومتابعة الأحداث ورصدها ، ولكن ليس
غريب على من تبواء مقاعد متقدًمه في جميع مراحل تعليمه سواء كان خارج الدولة أو داخلها..وأتمنى لا أطول في هذه المقدًمة لان الناس ربما تتوقع أن ذلك يعود إلى دائرة الرياء والسمعة أو المصلحة التي أصبحت متنفس الأغلبية في هذا العالم الملي بتقاطع المصالح حتى على المواضيع التي تكتب بين صفحات الأنترنت..عذراً!! لقد استطردت نوع ما في هذه المقدمة ولكن شخصية مهيبة مثل شخصية (ابوعبد الله) تستاهل الإطراء بأنواعه وأشكاله وحتى نماذجه المختلفة لكون مواضيعه لها نمط مختلف سواء كان ذلك من الناحية الفكرية أو الأقتصادية أو السياسية...وهذا ما يخص تقييمي لاطروحاته:

أما مايخص موضوعنا اليوم:
فانا متفائل جداً بما يحدث من حراك فكري ، وثقافي واقتصادي وتنموي: ودائماً أردد هذه الجملة (تفا لو بالخير تجدوه) و (أول الغيث قطره)وهل من ماجرى ..فما حصل في كارثة (العروس) الا درس واضح يترجم ماهي القدرات التي نمتلكها من مخزون علمي وحضاري للاستفادة من هذه الكارثة؟؟؟؟؟ ، وماهي السبل التي ممكن أن نتخذه للوصول الى الحلول الجذرية عند حدوث مثل ذلك..؟؟؟؟؟؟؟؟
وماهي الخسائر الفادحة من نفوس بشرية ومن أموال طائلة ؟؟؟؟؟
أسئلة عديدة تبادرت في أذهان قادتنا وفقهم الله الا أن ماجرى من أمتثال (رئيس ديوان المراقبة العامة) ومحاسبة الوزراء وأهل المراتب الممتازة ليس وليد كارثة (العروس) ..بل هو ضمن دراسة مستفيضة شملت كافة القطاعات الحكومية وتقييم الأوضاع ومنها محاسبة المقصرين والإعلان عن الفساد أو مرتكبيه وإيقافهم عن العمل مهما كانت مناصبهم ومراكزهم الإدارية..وهذا يعود على التقدم الذي تعيشة المملكة في جميع الجوانب لا سيما مايرتبط بتنمية الوطن.
لعلنا نتطلع لما هو أفضل نتيجة ما حصل في كارثة (العروس) وهذا أمر طبيعي إلا أن الأنظمة القديمة يجب أن تجب برمتها ، وإحلال أنظمة جديدة يكون لها الأثر في عمل اليات تتوافق مع ما نعيشة اليوم من تقدم في العلم والحضارة التي جعلت الأنسان منا ضحية خمول الثورة التقنيه والصناعية.



عذراً على الأطاله ولك تحاتي،،،،،،،