رد: ما هو المغزى من كشف ديوان المراقبة العامة عن وجود مخالفات وتجاوزات أمام ولي العهد
|
:أما مايخص موضوعنا اليوم:
فانا متفائل جداً بما يحدث من حراك فكري ، وثقافي واقتصادي وتنموي: ودائماً أردد هذه الجملة (تفا لو بالخير تجدوه) و (أول الغيث قطره)وهل من ماجرى ..فما حصل في كارثة (العروس) الا درس واضح يترجم ماهي القدرات التي نمتلكها من مخزون علمي وحضاري للاستفادة من هذه الكارثة؟؟؟؟؟ ، وماهي السبل التي ممكن أن نتخذه للوصول الى الحلول الجذرية عند حدوث مثل ذلك..؟؟؟؟؟؟؟؟
وماهي الخسائر الفادحة من نفوس بشرية ومن أموال طائلة ؟؟؟؟؟
أسئلة عديدة تبادرت في أذهان قادتنا وفقهم الله الا أن ماجرى من أمتثال (رئيس ديوان المراقبة العامة) ومحاسبة الوزراء وأهل المراتب الممتازة ليس وليد كارثة (العروس) ..بل هو ضمن دراسة مستفيضة شملت كافة القطاعات الحكومية وتقييم الأوضاع ومنها محاسبة المقصرين والإعلان عن الفساد أو مرتكبيه وإيقافهم عن العمل مهما كانت مناصبهم ومراكزهم الإدارية..وهذا يعود على التقدم الذي تعيشة المملكة في جميع الجوانب لا سيما مايرتبط بتنمية الوطن.
لعلنا نتطلع لما هو أفضل نتيجة ما حصل في كارثة (العروس) وهذا أمر طبيعي إلا أن الأنظمة القديمة يجب أن تجب برمتها ، وإحلال أنظمة جديدة يكون لها الأثر في عمل اليات تتوافق مع ما نعيشة اليوم من تقدم في العلم والحضارة التي جعلت الأنسان منا ضحية خمول الثورة التقنيه والصناعية.
عذراً على الأطاله ولك تحاتي،،،،،،،
|
|
 |
|
 |
|
أخي الفاضل ( ابو حسام )
أشكرك على ما تفضلت به من إطراء في شخصي أرجو أن أكون عند من حسن ظنه بي وأنت أولهم والعين ما تعلا على الحاجب , وكلنا من مدرسة واحدة نهلنا منها العلم وعلم الفضاء والتقنية المتقدمة والخبرة التي لا تضاهيها خبرة وسخرناها أنا وأنت والخيرين من أبناء هذا البلد لخدمة الوطن ولم ندخر أي جهد لإستخدامة لغير خدمة الوطن .
أخي العزيز :
لا أجد وصف يمكن أن يحل محل تشخيصك و وصفك للأحداث المتواترة في ظل حكم أبو متعب وعضدية سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ,
نعم أخي الكريم جل الأنظمة الحالية لا ترقى إلى المستوى المطلوب ولا تواكب التقدم الحاصل على الصعيد المحلي وقد عفى عليها الزمن بل أكل عليها وشرب , فالتوجيه من قبل ولاة الأمر بإعادة صياغة انظمة متكاملة أصبح مطلب وطني ولا يحتمل التأخيرحتى نحجز لنا مكان بين الأمم وتحت السماء كما هو الحال لبقية الدول المتقدمة , فبلدنا حباه الله بالنعم والأمن والأمان وخيرات الأرض المخزونة إلا أننا لم نحسن إستخدامها ولا مراقبة صرف تلك الأموال سواء على المشاريع أو أي مشتريات خارجية تهم الوطن فأجيال هذا الوطن تنتظر من يأخذ بيدها إلى بر الأمان ويضمن مستقبلها عن طريق التعليم والتوظيف ومحاربة المحسوبية والوجاهة لأنها اصبحت تغلف بغلاف الفساد الإداري الذي لم يرحم من يستحق المكان المناسب لأن الفئوية والمحسوبية غلبت على المهارة والجدارة وهذا ما نراه هذه الأيام من تحايل على الأنظمة والقوانين المرعية .
والله أسأل أن يرزق ولاة أمرنا البطانة الصالحة التي تعينه على الحق ,
اشكرك على المرور والتعليق ,
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 12-01-2010 الساعة 12:32 AM.
|