عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-01-2010, 12:33 AM
الصورة الرمزية د.العدواني
د.العدواني د.العدواني غير متواجد حالياً
[مصمم جرافيكس]
 






د.العدواني is on a distinguished road
افتراضي يـوم مـن أيـام الديـــره زمـان + صــور بالداخــل ..

عندما تغيب شمس يوم شاق





يخيم الظلام على أرجاء القريه ، يعود الرعاة بماشيتهم، ويبدأوا في إيواءها ويعود المزارعون لتخزين
ما حصلوا في يومهم الشاق ..








بعد ذلك يتم الإستعداد لإستقبال الليل بإشعال ما يستضيئون به كالاتريك ، أو القازة او الفانوس ،




كما تشعل النار في الحطب لإعداد العشاء ، المكون من خبزه أو قرصان ، مع قُُرّاص،أو عصيدة ،أو عيش.....






تجتمع الأسرة في الليل للتدفئة والمسامرة بجنب المشب، يناقشون ماصنعوا في يومهم، وماسوف يقومون به في غدهم ،
وفيهم من يحيي ليله بصلاة القيام ، وفيهم من يستمع إلى المذياع لمتابعة آخر الأخبار ،




لكن أغلب السكان يهجعون إلى فراشهم للنوم بعد صلاة العشاء مباشرة، حتى يستيقظون مبكرين ، استعداداً ليوم شاق جديد.

حرصوا من أجل الظلام، وسواد الليل؛ على تعبئة المصابيح بالقاز، وتنظيف الدخان من زجاجة الفانوس، ومن زجاجة الاتريك ،

وتنظيف البلف ،ونفخ الفتيلة،حتى تصبح كلها بيضاء، وقديماً قالوا: وجهه مثل نور الاتريك.

كان الكشاف من الوسائل الضرورية للتنقل بين المنازل ، وللذهاب لأداء الصلوات الجهرية في المساجد ، فهو معين على إبصار الطرق المظلمة، والمساريب المعتمة، المليئة بالهوام المؤذية للإنسان.

لا تسمع في ليل القرية سوى ثغاء الماعز، ونقيق الضفادع ،ونباح الكلاب، وفحيح الثعابين ، وصفير الرياح ، وخشخشة الورق
الذابل.



وأما اليوم ؛ فمساء القرية انقلبت فيه الموازين (لدى البعض)، سهر بالليل، ونوم أغلب النهار، خصوصاً أثناء الإجازات،
فخالفنا بذلك المنهج القويم: [وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا].







صور من الديره ( الجريره ) يعود تاريخها لأكثر من 15 سنه

وياماحلى الديره أيام المطر .. اللهم اغثنا يارب ..






















--------

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

http://www.quran4iphone.com/MenuPhotosAR.html
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة د.العدواني ; 12-01-2010 الساعة 12:39 AM.