عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2010, 03:31 AM   #32
طوق الياسمين
 
الصورة الرمزية طوق الياسمين
 







 
طوق الياسمين is on a distinguished road
افتراضي رد: امسية فكرية / ادبية .. في فنائكم .!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العندليب   مشاهدة المشاركة

   مرحبا طوق
ومرحباً بالجميع ..
عوده ..ولي عــوده
الأدب ..
بنظري .. منها مايندرج تحد مُسمى
القصه .. وهي نوع من أواع الأدب أو المُحاول لهذا النوع ولا تحتاج الإ لخيال واسع وفكراً يُمكن
كاتبها من الخوص في قصه ربما يكون بطلها الأول هو الخيال بالإضافه إلى تركيب سلسله من الكلمات
لا ضير إن كان لعامل السجع حضور ليعطي قليل من النكهه للمتذوق
كما كان لي تجربه أو مُحاوله لن تصل لمعنى الأدب ولكنا مُجاراه كبادئ
والتي كانت تحمل عنوان ( حلم ساره )

من أهم أنواع الأدب الشعر الفصيح وهو الشعر الأدبي الأول لشعراء الجاهليه
ولو تطرقنا لمنتدى زهران فهناك إسم وحيد يتمكن منه جيداً بل لو كان مايكتب في العصر الجاهلي
لشهدنا إسم يُخلده الأدب وهو الشاعر ( عبدالخالق الزهراني )

المسرحيه .. سلسله من الكلمات بطلها القلم والكاتب ورموز داخل القصه
وهذا النوع لايحتاج الإ لفلسفه الكاتب والفكر المُتخذ لمنهج وإحتواء هذه المسرحيه

البوح.. فلسفه خاصه لما يدور في ذهن الكاتب من موقف أو نظرة لحدث ماء
الخواطر.. خيال يطرحه الكاتب ليُعبر عما في الخيال هذا إن لم يكن نم عن واقع أتى به ليكون على هيئة خاطره
قد لا يلتزم هذا النوع بقافيه أو سجع ولكنه بحاجه إلى صور شعريه تلذذ من نكهة هذا الفن ..

الشعر المُغنى ..
وشعر التفعيله ..

والذي أبدع فيه صاحب الكلمات الجميله والعذبه نزار قباني قبح الله وجهه << عشان مايقولون مفتون فيه
هنا تبيان لإمتداح مايكتب الشاعر بعيداً عن شخصه ومسلكه تجاه العقيده وما يُخالف ويتجاوز به الدين << للتوضيح فقط .

وإليك بعض من الكلمات العذبه للشاعر نزار قباني


جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب

بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود

بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..



وأيضاً هناك شاعر مُتفنن في هذا النوع وهو الشاعر صالح الشادي
وهنا بعض من كلماته
وهذا هو فن التفعيله ..

أدخليني ..
وإطفي الدنيا بحضورك واشعليني ..
....
كيف ؟؟
...
أدري إنك مافهتي شي ..
لكن .. جامليني .. !



أدخلي في أي عرق يخصني ..
واستعمري ذرات روحي ..
وعلميني الإنشطار .


قولي لتاريخ المراجل :
إستريح ..
وإفردي الأنثى على شط انبهار .


إقلبي وجه الحزن عني ..
خنقني ظله البارد
دخيلك.. إمنحيني لونهار .


ذلني هذا السمو اللي رفعني لوحدتي ..
مليت من عد النجوم البيض تحتي ..
لو سمحتي ..
ريحيني من جلاميد الشموخ بداخلي ..
وغازلي كبري بعطر الإنكسار .


إكسري هذا الجدار .


و أدخليني ..
وإطفي الدنيا بحضورك واشعليني ..
....
كيف ؟؟
...
أدري إنك مافهتي شي ..
لكن .. جامليني ..


الشعر الغنائي يقترب كثيراً من شعر التفعيله
الإ أن للشعر الغنائي لحن يردده الكاتب أثناء الغوص في بحر كتاباته
الإ أنا نجد الكثير من الكلمات المُغناة لا تحتاج إلى نوع من أنواع السجع ومع ذلك قد لا يشعر بها المُتلقي حال وجود
اللحن المُغطى بأنواع المُسيقى والذي يندمج المتلقي مع اللحن أكثر من الكلمات

الحداثه ومن وجهة نظري ..
تأتي من معنى حديث وضده الشئ القديم
أختلف الشعراء عن وجو مُسمى الحداثه في الشعر وهناك من يختلف عن مفهوم هذه الكلمه ..
وتأتي من نظري بمفهوم تناول أفكار جديده في الشعر بدلاً عما يُسمى الشعر التقليدي ..
حيث البعض تطرق عن مفهوم الحداثه كمذهب فكري من أصول غربيه بعيداً كل البعد عن الإسلام ..
ولكل نظرته الخاصه ..
أما أنا فإني أجد بأن الحداثة مفهوم لا بد أن يتوجد في شعرنا الحاضر على أن لا يُخالف العقيده أو يتجاوز ديننا الحنيف
كإضافة أفكار تصويريه ورموز متعلقه بالشعر بحيث يكون لها لذة أثناء قرائتها من قبل المتلقي
على أن يكون لها مفهوم خاااص لدى الشااعر وإن وُجد بها الغموض فهي أيضاً من خصوصيات الشاعر وقد تُعطي الكثير من الجمال للنص ..


نعود لشعر التفعيله .. وإليكم ماكتبه أحد شعراء منتدى زهران عبدالعزيز الحرجي الزهراني ..
والتي كانت (بعنوان في كل شئ )
لقطه من هذا الفن للشاعر عبدالعزيز الزهراني
هل الشهر وانهى شهر
عام جديد وعام قديم
من يذكره ؟
اقفى مع كل السنين
اللي مضت واقفت معه
في كل معنى للرحيل
حبر وحنين .. دمع حزين
ليل المواجع مطوله
اسهر معه .......
دمعي جمعته في عيوني
وانثره .... ليتي معه
من يجبر القلب الكسير
اللي فقد اغلى منى في عالمه
من يجبره ؟؟؟؟؟؟


وأخيراً أنا من المتذوقين لجميع فنون الأدب والشعر
ومن يظن بأن الأدب سواء الشعر المغنى وشعر التفعيله أو البوح والخواطر الجميله المُرمزه بصور إبداعيه أقل شأناً من الشعر النبطي
فأقول له
لكل فن متذوقين ولا يقل الأدب شأناً عن الشعر الشعبي أو النبطي ..
وليس كل مُتمكن في الشعر النبطي قد يتمكن من الشعر الادبي سواء الفصيح أو أحد الفنون المُختصه به ..

أنا عن نفسي من عشاق شعر التفعيله
ومن المُحاولين لكتابته ..
وكذلك الشعر المُغنى ولكن قد لا يستهوي الكاتب الغير مُلم به
كون أن لابد أن يُقرأ على وزن أو وتر يزيد من جماله ويربط بين كلماته
..


طوق الياسمين كنت أنتظر مثل هذه المواضيع لتُثري الادب والأدباء
وها هي تأتي بفكره تُحسب لك ..

ماطرحت هنا رأي شخصي ومن خلال قرائتي للأدب فربما أكون على خطأ
فلولا الإختلاف لما أتفقنا ..
دليت بدلوي وكل قلم من حقة الإدلاء بدلوه
ومعاً نصل إلى مسار يُقرباً خطوات لمعنى الأدب وبعض من فنونه ..

شكراً شكراً لكل من يساهم في علو الأدب ...
ولك الشكر الأكبر ..


لي عوده إن شئتم








اهلا بالعندليب
بكل صدق اعجبتني تلك القصة القصيرة / حلم سارة
وكنت احسبها خاطرة إلا أنها جميلة بكل تفاصيلها .


احسنت الاختيار حين استشهدت بشعر "عبدالخالق الزهراني" فلقد وقفت كثيرا عند قصيدته الاخيرة / يا ايها الحوثي ،
تذكرني بالقصائد الحماسية حين الحرب في عصر صدر الاسلام ، ماشاء الله تبارك الله اسلوبه رائع في تصوير الموقف .



المسرحية .. جميعها جميلة ولكن الاجمل أن تحاكي تلك المسرحية حالة من حالات المجتمع الاسلامي
مثل احتلال فلسطين وحرب العراق والارهاب على الاقل يجد البطل والمشاهد وكذلك الكاتب متنفس ، ويفرغ
مابصدره من تداعيات مجتمعنا كنوع من التكاتف وتوحيد الصفوف .


بالنسبة للبوح .. جميل أن نصنف هذا الفن ضمن فنون الادب إذا اتسم بالصور الشعرية والمعاني الجميلة
وخلق الكاتب من كلماته همزة وصل بينه وبين القارئ ليستشف ما بداخله بأسلوب سلس يستطيع فهمه الصغير قبل الكبير .




اعجبتني تلك الاوراق الخضراء التي اقتطفتها لنا بذائقتك
رائعه جدا ً





اقتباس:

الحداثه ومن وجهة نظري ..
تأتي من معنى حديث وضده الشئ القديم
أختلف الشعراء عن وجو مُسمى الحداثه في الشعر وهناك من يختلف عن مفهوم هذه الكلمه ..
وتأتي من نظري بمفهوم تناول أفكار جديده في الشعر بدلاً عما يُسمى الشعر التقليدي ..
حيث البعض تطرق عن مفهوم الحداثه كمذهب فكري من أصول غربيه بعيداً كل البعد عن الإسلام ..
ولكل نظرته الخاصه ..
أما أنا فإني أجد بأن الحداثة مفهوم لا بد أن يتوجد في شعرنا الحاضر على أن لا يُخالف العقيده أو يتجاوز ديننا الحنيف
كإضافة أفكار تصويريه ورموز متعلقه بالشعر بحيث يكون لها لذة أثناء قرائتها من قبل المتلقي
على أن يكون لها مفهوم خاااص لدى الشااعر وإن وُجد بها الغموض فهي أيضاً من خصوصيات الشاعر وقد تُعطي

الكثير من الجمال للنص ..


نعم كلامك صحيح واتفق معك بأن بدايات الشعر الحداثي كانت فكر غربي واحيانا كان يدعو للتمرد من الدين والسياسة
ثم حدى بهم الحال لنسج ذلك التمرد بقصائد اسموها الشعر الحداثي وتطورت حتى وصلت لنا ولكن بطريقة المستعربين .




العندليب
سعدت بمشاركتك واضافتك الرائعه
وبالتأكيد نطمح لعودتك
دمت بخير .!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[flash=http://upload.3ode.net/files/34754.swf]WIDTH=550 HEIGHT=380[/flash]
أخر مواضيعي
طوق الياسمين غير متواجد حالياً